نددت مجالس عوائل الشهداء في مقاطعة قامشلو بفرض "عقوبات انضباطية" لمدة 6 أشهر أخرى على القائد عبد الله أوجلان، وأكدت على تصعيد النضال وتنظيم الفعاليات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد".
اتخذت السلطات التركية قرار حظر جديد بحقّ القائد عبد الله أوجلان، تضمّن حظر اللقاء بعائلته ومحاميه لمدة 6 أشهر أخرى. وتنديداً بالقرار أدلت مجالس نواحي مقاطعة قامشلو (تل كوجر، وجل آغا، وتربه سبيه، وتل براك وعامودا) ومدينتي قامشلو وديرك، اليوم الخميس، ببيان مشترك للرأي العام.
قرئ البيان من قبل أعضاء مجالس عوائل الشهداء أمام مباني المجالس؛ بحضور العشرات من ذوي الشهداء.
ففي مدينة ديرك، قرئ البيان من قبل محمود أحمد، في ناحية تل كوجر من قبل ياسين الكنو، وفي ناحية جل آغا من قبل حسام الحسين، وفي ناحية تربه سبيه من قبل عكيد حسن، وفي ناحية تل براك من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في تل براك وعد عليوي. وفي ناحية عامودا من قبل سوسن حسين.
أما في مدينة قامشلو فقرئ البيان في مزار الشهيد دليل صاروخان، باللغتين، (الكردية من قبل العضوة شيرين أحمد، والعربية من قبل العضوة فاطمة الجاسم).
وجاء في نص البيان:
"تزامناً مع انتهاء الانتخابات التركية يستمر أردوغان في سياساته القمعية وتدخله في شؤون المنطقة وضغوطاته على إرادة شعبنا في كل مكان، وآخرها على مخيم مخمور لكسر إرادة شعبنا هناك. نحن مؤمنون بنصر إرادة شعبنا في مخمور كما انتصرت إرادتنا في جبال كردستان وروج آفا وشنكال.
هذا وتستمر المؤامرة الدولية على الشعب الكردي في شخص القائد عبد الله أوجلان منذ 25 عاماً، والتي مورست من خلالها على مدار تلك السنين وخلافاً لكل الأعراف والقوانين الدولية، أشد العقوبات بحق القائد وحرم من أبسط حقوقه داخل السجن، ليس خافياً ولا غريباً على أحد أساليب الدولة الفاشية بحق الشعب الكردي الذي يناضل من أجل نيل حقوقه المشروعة والعيش بكرامة، ما يمارَس في إمرالي يعد انتهاكاً صارخاً لكل العهود والمواثيق والقوانين الدولية.
تنفذ الدولة التركية أساليب الحرب الخاصة على الشعب الكردي وقائده صاحب مشروع أخوة الشعوب من خلال فرض العزلة عليه وعدم السماح لمحاميه وعائلته باللقاء به بهدف شلّ حركة الحرية وكسر مقاومة شعبنا وإبعاد الشعب الكردي عن فكر الحرية والعيش الكريم .
نشجب فرض "عقوبات انضباطية" إضافية لمدة ستة أشهر أخرى واستمرار العزلة بحق القائد عبد الله أوجلان.
نناشد المنظمات الإنسانية وقف الممارسات والانتهاكات بحق الشعب الكردي، متمثلاً في شخص القائد وكف يد النظام التركي الفاشي من العبث بمصير الشعوب، كما نطالب المجتمع الدولي بالتدخل السريع لفك العزلة المفروضة على قائدنا ونؤكد أن هذه العزلة هي عزلة على الحرية والسلام والديمقراطية وعزلة على مطالبي الحرية.
ندعو كافة أحرار العالم ومناصري الشعوب المظلومة للخروج عن صمتهم إزاء ما يحصل في إمرالي. سنبقى كعوائل الشهداء على عهدنا مع القائد عبر تصعيد النضال وتنظيم الفعاليات المطالبة بحريته الجسدية وكلنا قناعة بأن لا حرية لنا بدون حرية القائد".
واختتمت البيانات بترديد الشعارات "إرادة الشعوب هي الباقية"، "عاشت مقاومة القائد ".
