في سياق الردود الشعبية المنددة المستمرة على ما تتعرض له شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، ومؤسساتها العسكرية، قوات سوريا الديمقراطية، والمؤسسات الأمنية من هجمات عسكرية وسياسية، أدلى مجلسا عوائل الشهداء في كل من مدينة جل أغا وتل حميس ببيانين بشكل منفصل.
قُرئت البيانات بحضور العشرات من ذوي الشهداء، الذين رفعوا أعلام قوات سوريا الديمقراطية ورايات مجلس عوائل الشهداء.
وأكدت مجالس عوائل الشهداء وقوفها صفاً واحداً بمختلف المكونات في وجه ما يتعرض له الإقليم من هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، وكذلك جميع المساعي الرامية للنيل من عزيمة شعوب المنطقة ومكتسباتهم، لا سيما في مواجهة الحرب الخاصة.
وأشارت إلى أهمية وحدة صف الأطراف السياسية الكردية مع باقي المكونات لتحقيق تطلعاتهم.
عدّت عوائل الشهداء قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا من المقدسات لدى شعوب المنطقة، لما حققوه من أمن واستقرار خلال الأزمة السورية.
منددين باستهداف هذه القوات، طالبت مجالس عوائل الشهداء عموم شعوب المنطقة بالتخندق مع قواتهم في وجه المهاجمين، وتصعيد النضال الشعبي وفق ما تمليه المرحلة.
ودعت جميع الأطراف الدولية إلى الدفع نحو الحفاظ على سيادة البلاد، وترك تقرير المصير بيد السوريين، مشددة على ضرورة أن تعمل الأطراف السياسية في سوريا وفق مصالح البلاد الوطنية بعيداً عن المصالح الإقليمية والدولية.