شاركت جمعية عوائل الشهداء والمفقودين في كردستان آمالها وتوقعاتها بحلول عام 2025، متأملة بأن تصبح عام السلام، والعدالة والحرية وعلى موجبها نشرت برقية.

وأشارت في البرقية إلى هجمات الدولة التركية على كردستان، التي تقودها حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وأُكد أن الشعب الكردي يقاوم بشجاعة السياسات العدوانية.

وقيل في البيان: "هُزمت أهداف العدو، لقد قدم شعبنا العديد من أبطاله شهداءً، لهذا السبب فأن آلامنا كبيرة، لكن فخورون، وآملنا لا تزال قوية بالانتصار".

رحلة نحو تحقيق مكاسب أقوى في عام 2025

أعلن في البيان أن الحرب ستبدأ في عام 2025، كما تمت الإشارة إلى إصرار الشعب الكردي على النضال، وقالت جمعية عوائل الشهداء والمفقودين في كردستان: "بالإرادة الفولاذية التي قدمها لنا شهداؤنا وقائدنا، سنمضي نحو النصر مع مكاسب أقوى في هذا العام الجديد كشعب أكثر تنظيما. وبهذه العزيمة والإيمان القويين، نهنئ من القلب كل أبناء شعبنا الوطني، وخاصة عوائل شهدائنا، بالعام الجديد".

وأنهت جمعية عوائل الشهداء والمفقودين في كردستان نص البرقية بالتعبير عن إيمانها بالحرية الكاملة لكردستان.