محاميات وحركات نسائية يعلن عن استعدادهن لتنظيم محاضرات ترتكز على بث الحقائق القانونية حول وضع القائد

شدد محاميات وحركات نسائية في إقليم الجزيرة،على تكثيف نضالهن من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، واعلن عن استعدادهن لتنظيم محاضرات ترتكز على بث الحقائق القانونية حول وضعه.

جاء ذلك، خلال بيان، أدلت به المحاميات في اتحاد المحامين بإقليم الجزيرة، بالتنسيق مع مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، ومؤتمر ستار، اليوم في مدينة قامشلو، نظراً لما يشهده القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي من عزلة مشددة.

البيان قرئ أمام محكمة العدل، من قبل الرئيسة المشتركة لاتحاد المحامين في إقليم الجزيرة، نسرين عثمان، بمشاركة العشرات من المحاميات، بالإضافة الى عضوات مكتب المرأة ومؤتمر ستار.

تطرق البيان لمراحل المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، واستمرارها بأشكال مختلفة، وما تعرض ويتعرض له من ضغوطات وتعذيب جسدي ونفسي، ولمقاومته في وجه المؤامرة.

وقال البيان: "كل ما ارتكبته الدولة التركية الفاشية وأعوانها بحق القائد عبد الله أوجلان، تندرج في عداد الجرائم الدولية وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية المعاقب عليها بالمادتين السادسة والسابعة من نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية لعام 1998م".

وانتقد البيان صمت القوى والجهات المعنية بحقوق السجناء الدولية، في مقدمتها لجنة مناهضة التعذيب الدولية لعدم إفصاحها عن فحوى لقائها بالقائد عبد الله أوجلان أولاً، ومنظمات حقوق الإنسان ثانياً، وعد البيان صمت الأطراف ذاتها تواطؤ دولي مع الدولة التركية.

وكشف البيان عن استعداد المحاميات في إقليم الجزيرة "من أجل بث الحقائق القانونية حول قضية القائد عبد الله أوجلان، ستنظم محاضرات في عموم إقليم الجزيرة، بالتنسيق مع مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي ومؤتمر ستار، مؤكداً "التمسك بقضية القائد عبد الله أوجلان".

دعا البيان في ختامه المجتمع الدولي إلى النهوض بمسؤولياته في سيادة القانون الدولي إزاء قضية القائد عبد الله أوجلان لتحقيق حريته الجسدية.

ولم ترد أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان منذ 25 آذار 2021، رغم الطلبات المستمرة لذويه ومحاميه المقدمة للسلطات التركية للقاء به.