قُبض على مئات الأشخاص، بمن فيهم أكاديميون وفنانون وصحفيون، في إيران وشرق كردستان منذ 16 سبتمبر / أيلول.

ومن بين الأشخاص الذين تم اعتقالهم المدافعة عن حقوق الإنسان والمعلمة عتيقة رجبي. تم اعتقال عتيقة رجبي في 9 مايو / أيار أمام مبنى إدارة التعليم أثناء التظاهرة.

هذا وأضربت عنيقة رجبي منذ 9 مايو / أيار، عن الطعام. في 9 مايو، عندما تم اعتقالها، ألقت الشرطة الإيرانية القبض عليها كما تم اعتقال أختها ثم أطلق سراحها لاحقاً.

في 11 مايو / أيار، ذكرت عتيقة رجبي في محادثة هاتفية مع أسرتها أنها بدأت إضرابها عن الطعام بسبب المحاكمة غير القانونية.

“السلطات القضائية مسؤولة عن المواقف السلبية التي تحدث”

وأدلى المجلس التنسيقي للمنظمة النقابية ببيان حول الموضوع وافادوا أنهم قلقون على صحة عضوتهم المدرسة عتيقة رجبي، وقالوا إنه في حالة حدوث شيء سلبي، فإن الشرطة الإيرانية والسلطات القضائية هي المسؤولة عن الوضع.

هذا وقاطعت عتيقة رجبي التدريس بداية الاحتجاجات في ايران، وهي من المعلمات اللواتي شاركوا بنشاط في الاحتجاجات.