بعثت السياسية المسجونة ليلى كوفن رسالة إلى 16 سفارة في أنقرة وذكرت في الرسالة أنه ينبغي عليهم اتخاذ إجراءات فورية لحل القضية الكردية وإقامة حوار مع المخاطب الرئيسي القائد عبد الله أوجلان.

وجهت السياسية الكردية السابقة ليلى كوفن، مديرة مؤتمر المجتمع الديمقراطي (DTK)، رسائل من سجن النساء في سينجان، حيث كتبت رسائل وأرسلتها إلى 16 سفارة في أنقرة وناشدت الممثليات الدبلوماسية لحل القضية الكردية، وأوضحت في رسالتها أن الحل السلمي يخص إمرالي وقالت إن هناك حاجة لعملية حل جديدة.

"المخاطب هو أوجلان"

وأبلغت ليلى كوفن في رسالتها أنه يجب تحمل مسؤولية السلام وبدء عملية جديدة، وقالت: "أولاً وقبل كل شيء، هناك عزلة شديدة في إمرالي وجميع السجون، ولن تبدأ عملية جديدة حتى تنتهي هذه الانتهاكات والتعذيب، عندما تم تقسيم الدولة الكردية إلى أربعة أجزاء، فإن مسؤولية ذلك كانت تقع على عاتقكم، أوفوا بمسؤولياتكم فوراً، العنوان هو إمرالي، والمحاور الرئيسي هو عبد الله أوجلان".

السفارات التي أرسلت إليها الرسائل هي كما يلي: 

سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في أنقرة، سفارة ألمانيا في أنقرة، سفارة النمسا في أنقرة، سفارة بلجيكا في أنقرة، سفارة إنكلترا في أنقرة، سفارة الدانمارك، سفارة فرنسا، سفارة فنلندا، سفارة هولندا، سفارة إسبانيا، سفارة السويد، سفارة إيطاليا، سفارة كندا، سفارة النرويج، سفارة البرتغال، سفارة اليونان.