أرجه: هدفنا الرئيسي هو هزيمة أروغان وتدمير نظام الشخص الواحد
صرح رئيس جمعية بير سلطان عبدال الثقافية، جمعة أرجه، أن الجولة الثانية تحولت إلى استفتاء، وقال:" هدفنا الرئيسي هو هزيمة رجب طيب أردوغان، وتدمير نظام الشخص الواحد".
صرح رئيس جمعية بير سلطان عبدال الثقافية، جمعة أرجه، أن الجولة الثانية تحولت إلى استفتاء، وقال:" هدفنا الرئيسي هو هزيمة رجب طيب أردوغان، وتدمير نظام الشخص الواحد".
ذكّر أرجه بأنهم سيدعمون كمال كليجدار أوغلو ضد نظام الشخص الواحد، وأفاد أنه حتى إذا انتهى نظام الشخص الواحد، فإن نضالهم من أجل المواطنة المتساوية سيستمر.
تحدث رئيس جمعية بير سلطان عبدال الثقافية، جمعة أرجه، لوكالة فرات للأنباء (ANF) وأوضح أن واحدة من أخطر الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها تركيا هي ارتفاع مستوى الفقر والمجاعة، ولفت الانتباه إلى أن الدولة بقيت تحت أنقاض الزلزال وقال:" أطفالنا لم يعد بإمكانهم الدراسة، يتم قتل النساء وإساءة معاملة الأطفال وممارسة القسوة على الحيوانات، حيث أصبح لممثلي هذه العنصرية والتخلف مكانة ووزن في البرلمان".
تحولت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية إلى استفتاء
وذكر أرجه إن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية تحولت إلى استفتاء، وقال:" أصبحت البلاد تعاني من كل هذه الازمات بسبب أقوال وسياسات عدو العمل والطبيعة والمرأة، لذلك، السؤال واضح؛ يجب أن يفهم المرء أنه سيختار إما الظلام أو النور".
سيستمر نضالنا من أجل المواطنة المتساوية
صرح أرجه أن جمعية بير سلطان عبدال الثقافية كان لها موقف واضح منذ بداية العملية الانتخابية، حيث أعلنوا دعمهم لكمال كليجدار أوغلو ضد نظام الشخص الواحد وأكدوا أن الدعم لا يعني الموافقة على الموقف واللغة المستخدمة خلال الانتخابات، وأشار أرجه إلى أنه حتى لو انتهى نظام الشخص الواحد، فإن نضالهم من أجل المواطنة المتساوية سيستمر، وقال: "شعبنا الذي تعرض للقمع والاضطهاد لمئات السنين، وقف دائماً إلى جانب المضطهدين والمظلومين، حيث تنظر الأحزاب السياسية إلى العلويين بأنهم مستعدون لهم وسيصوتون لصالحهم، نحن لسنا ضماناً لأحد ولن نكون كذلك، مطلبنا واضح؛ وهو المواطنة المتساوية، ونريد هذا ليس فقط للعلويين، ولكن أيضًا لجميع المضطهدين في تركيا، ولو تم انتخاب كمال كليجدار أوغلو رئيساً، فسنواصل النضال من أجل حقوقنا.
نحن مستاؤون من ازدياد العنصرية
لنا انتقادات تركناها إلى ما بعد الانتخابات، تسير البلاد في الاتجاه الصحيح، حيث تنبعث العنصرية من جديد في أعقاب الأزمات الاقتصادية العميقة، العنصرية هي أداة تستخدم لجعل الناس ينسون ما يتعرضون له في حياتهم اليومية، فمن أجل الحصول على المزيد من الأصوات، يجب عدم اللجوء إلى كلمات العنصرية والرجعية، فنحن مستاؤون من هذا الموقف،ففي المستقبل، عندما ينتهي نظام الشخص الواحد، سنجلس ونتحدث عن هذه الأيام واحداً تلو الآخر، لكن هدفنا الرئيسي هي هزيمة طيب أردوغان ونظام الشخص الواحد.