كوباني تستذكر الشهيدة فيان أمارا
استذكرت هيئة التربية والتعليم في إقليم الفرات، الشهيدة فيان أمارا وذلك في الذكرى السنوية العاشرة لاستشهادها.
استذكرت هيئة التربية والتعليم في إقليم الفرات، الشهيدة فيان أمارا وذلك في الذكرى السنوية العاشرة لاستشهادها.
نظمت هيئة التربية والتعليم في إقليم الفرات اليوم، مراسم استذكار الشهيدة فيان أمارا، أمام ضريحها في مزار الشهيدة دجلة جنوب مدينة كوباني، حضرتها عضوات وأعضاء هيئة التربية والتعليم في إقليم الفرات.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الفرات، بكر جرادة، كلمة عاهد فيها الشهيدة فيان أمارا بالمضي على دربها وتحقيق حلمها في بناء جيل متعلم بلغته الأم.
وأكد أن: "الشهيدة فيان أمارا صاحبة فضل كبير لما وصلنا إليه اليوم من تطور في مجال التعليم الذي حرمنا منه لعقود، وناضلت من أجل هويتنا المضطهدة وأعادتها لنا، وقادت ثورة اللغة إلى جانب ثورة السلاح، وتركت بصمة كبيرة في قلب كل من يعيش على جغرافية روج آفا".
ونوه بكر جرادة: "لدينا اليوم مدراسنا، ومعاهدنا وجامعاتنا، وكل هذا بفضل نضال الشهيدة فيان ورفاقها المناضلين الشهداء الذين لم يبخلوا على هذه الأرض بأرواحهم".
والشهيدة فيان أمارا (سفيم كايا) من باكور (شمال كردستان)، كانت تأمل أن تُدرّس اللغة الكردية في كل جزء من كردستان، وجاءت مع بداية ثورة 19 تموز 2012، إلى مدينة كوباني، وكانت تعطي دورات لتعلم اللغة الكردية في الأكاديميات مهتمة بالتدريس والمدارس. واستشهدت أثناء تصديها لمرتزقة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً)، في مدينة كري سبي في 27 تموز عام 2013، وافتتحت باسمها مدارس ومعاهد درس وتخرج فيها الطلبة والمعلمات والمعلمون.