جثمانا شهيدين لقسد يواريا الثرى في مزار الشهداء بالشدادي
شيّع أهالي ناحية الشدادي عبر مراسم جثماني مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، جميل سحويل المحمود، وخلف أحمد الخلف، إلى مثواهما الأخير في مزار الشهداء بالناحية.
شيّع أهالي ناحية الشدادي عبر مراسم جثماني مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، جميل سحويل المحمود، وخلف أحمد الخلف، إلى مثواهما الأخير في مزار الشهداء بالناحية.
شارك في المراسم التي أقيمت اليوم في مزار الشهداء بناحية الشدادي جنوب مقاطعة الحسكة، حشد من الأهالي وذوي الشهداء وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والإدارة الذاتية. وارتقى الشهيد جميل سحويل المحمود، أثناء تأدية واجبه العسكري في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي في 29 أيلول المنصرم، فيما ارتقى الشهيد خلف أحمد الخلف، في منطقة الصور بريف دير الزور الشمالي في 26 أيلول المنصرم، متأثراً بإصابة أصيب بها قبل 6 أشهر في قرية بريهة بريف دير الزور. بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه عرض عسكري قدمه رفاقهما في السلاح بصفوف قوات سوريا الديمقراطية. ومن ثم ألقيت كلمة باسم مؤسسة عوائل الشهداء في الشدادي، ألقاها عضو المجلس عبد المجيد العطية، قال فيها: "نشيع الشهيدين اليوم بقلوب مؤمنة بأن أرواحهم الطاهرة ستظل حاضرة في قلوبنا وستكون مصدر إلهام لنا لمواصلة النضال". وتابع "نودع اليوم الشهداء ونحن عازمون على مواصلة دربهم لنحمل راية العدالة والحرية التي قدموا حياتهم من أجلها". كما ألقيت كلمة باسم مجلس الشدادي العسكري، من قبل عوده الحسين، الذي تقدم فيها بالعزاء لذوي الشهيدين، وأضاف: "فليكن تشييع الشهداء فرصة لنا جميعاً للتأمل والتفكير في قيم الشهادة والتضحية، وللتعهد للشهداء الأبرار أن دماءهم الزكية لن تذهب سدى". وسُلِّمت وثيقتا الشهيدين جميل سحويل المحمود، خلف أحمد الخلف، لذويهما، وختاماً حمل رفاق السلاح للشهيدين جثمانيهما ليواريا الثرى في مثواهما الأخير وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد الشهادة. |