جريمة قتل امرأة في عين عيسى بطريقة وحشية تثير غضباً شعبياً

أثارت جريمة قتل امرأة بطريقة وحشية في ناحية عين عيسى، غضباً شعبياً واسعا وخاصة بين النساء، حيث أكدن أنها استمرار لتراكمات العقلية الذكورية المهيمنة.

تنديداً بهذه الجريمة، أدلت النساء في ناحية عين عيسى ببيان، قرأته المواطنة هدلة حاج مسلم، بحضور العشرات من النساء.

بدأ البيان بإدانة الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق المواطنة "آلاء مصطفى الطاهر" نهاية الأسبوع المنصرم، وأوضح أن هذه الجريمة استمرار لتراكمات العقلية الذكورية المهيمنة التي لطالما تحاول فرض ذهنيتها على المجتمع والمرأة.

وأكدت النساء "الاستمرار بثورتهن حتى تحقيق التغيير المنشود في إطار ثورة المرأة"، وسط مطالباتهن بالكشف عن الجناة وإنزال أقصى العقوبات بحقهم.

في سياق متصل، أدانت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في ناحية عين عيسى ومدينة قامشلو، خلال بيان مشترك، جريمة قتل "آلاء مصطفى الطاهر (23عاماً)ً.

وشددت على أن "الأوان قد حان لوقف جرائم قتل النساء، والارتقاء بالمسؤولية المجتمعية للحد من هذه الظاهرة؛ كونها تعصف بالتماسك الاجتماعي"، مؤكدةً "أن النساء سيبذلن قصارى جُهودهن لاجتثاث هذه الظاهرة من جذورها".

وطالبت منظمة سارا الجهات المعنية بكشف ملابسات الجريمة، وإنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبيها بما يضمن القضاء على العنف والتمييز الممارس بحق المرأة.

وعثر أهالي الحارة الجنوبية في ناحية عين عيسى بعد ظهر يوم الخميس الماضي (11 أيار)، على جثة تعود لامرأة عشرينية وأم لطفلين، مقتولة في منزلها، نتيجة تعرضها لعدة طعنات بسلاح أبيض، والتنكيل بها بطريقة بشعة من خلال فصل رأسها عن جسدها وتشويهه، وفقاً للبيان.

فيما لا تزال تحقيقات الجهات المعنية جارية لكشف ملابسات الجريمة.