جناح "مسيرة الحرية" يتوجه من أنقرة إلى كمليك وسط عرقلة الشرطة

توجه إحدى أجنحة مسيرة الحرية التي ستقام في كمليك بهدف المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية، من مدينة أنقرة.

تتواصل فعالية مسيرة الحرية التي نظمت بمبادرة مؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)، حركة المرأة الحرة (TJA)، حزب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، اتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء (MED TÛHAD-FED)، جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (MEBYA-DER) وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP)، وانطلقت نحو ناحية كمليك التابعة لمدينة بورصة، اليوم أيضاً.

وأقيمت المسيرة بغرض المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية، حيث توجه صباح اليوم جناح المسيرة من أنقرة، وقبل انطلاق الموكب، تجمع حشداً من المواطنين أمام مبنى منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) في أنقرة، وفي سياق متصل أوقفت الشرطة الحافلات التي كان يستقلها المواطنون.

 واحتجاجاً على موقف الشرطة، أقل المواطنين سيارتهم الخاصة، وقبل انطلاق موكبهم أيضاً ألقى البرلماني عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في جولميرك، أنور دوشومز، كلمة وقالوا إنهم يواجهون الكثير من العقبات والعرقلات من الشرطة التركية، لكنهم سيتوجهون إلى كمليك مهما يحدث.

وقال دوشومز: "نحن نجتمع هنا اليوم لأجل إعلام الرأي العام، كما تعلمون جميعاً، نحن نتوجه إلى كمليك لأجل رفع العزلة عن أوجلان، فمهما يحدث سنتوجه إلى هذه الناحية بالتأكيد، حتى نتمكن من فتح المجال أمام الحرية، وسنفعل كل ما في وسعنا، فإن رجال الأمن الذين يحاولون إيقافنا بأعذار مختلفة وبشكل غير قانوني، بغض النظر عن العقبات التي يشكلونها، سوف نزيل كل تلك العقبات والعزلة معاً، وسنحقق حرية القائد أوجلان الجسدية، كما يجب علينا تصعيد وتيرة نضالنا من أجل رفع أصواتنا أكثر فأكثر". 

وبعد إنهاء البرلماني أنور دوشومز تصريحه، برز المحتجون شعار "تحيا مقاومة إمرالي" واقلوا سياراتهم الخاصة وتوجهوا إلى كمليك.