جمعية حقوق الإنسان تجمع ملاحظاتها في تقرير

وذكرت جمعية حقوق الانسان في تقرير عن مراقبتها للانتخابات، ان الانتخابات تمت بشكل علني وجماعي، تمت عرقلة المراقبين وممثلي الأحزاب السياسية، ووقعت انتهاكات عديدة بينها العنف الجسدي

شاركت جمعية حقوق الإنسان ÎHD ملاحظاتها وتقييماتها حول الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أجريت في 14 أيار والجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.

وجاء تقرير جمعية حقوق الإنسان ÎHD : "ورد أنه تم الإدلاء في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية بشكل علني وجماعي، كما وتم عرقلة المراقبين وممثلي الأحزاب السياسية ووقعت انتهاكات عديدة بينها العنف الجسدي، ولكي تجري الانتخابات بشكل عادل، دعونا في البداية الهيئة العليا للانتخابات YSK السلطات العامة للقيام بواجبهم وفق معايير حقوق الإنسان".

تابع 450 عضواً من جمعية حقوق الإنسان العملية الانتخابية 

وأشار التقرير إلى انه من اجل إجراء انتخابات عادلة وبشكل آمن، يجب ان يكون المرشحين والأحزاب السياسة قادرين على ممارسة دعايتهم  بحرية، وتابع: "ولكن للأسف، في تركيا بغض النظر عن اللوائح التقييدية والقانونية هناك العديد من العنف والتطرف، في هذه الانتخابات، تابعنا عمل "المراقبة المستقلة للانتخابات" مع 450 عضواً وإداري في 27 فرع و7 ممثلية لجمعية حقوق الإنسان ÎHD".

انتهاكات الانتخابات

سردت جمعية حقوق الإنسان ÎHD في تقريرها المؤلف من 18 صفحة، بعض هذه الانتهاكات:

* بالرغم من الاعتراضات التي تم تقديمها، قبلت الهيئة العليا للانتخابات المرشح اردوغان.

* تم منع الأعمال الانتخابية للمعارضة وبذلت محاولات لتجريمها، وخاصةً اعتقال أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي HDP، حزب الخضر اليساري والأحزاب الأخرى، المحاميين والمراقبين وإلخ.

* TRT هي مؤسسة تابعة للدولة، وأصبحت قبل الانتخابات ايضاً وسيلة لدعاية الانتخابات، حيث اعطيت الأولوية لنشر دعاية السلطة السياسية في TRT، ويمكن قول إنه لم يتم إعطاء مكانة للمعارضة.

* وتم الكشف أنه في قرية غَفوزي التابعة لناحية كولك في سمسور، أدلى أخوة رئيس المدينة لحزب العدالة والتنمية AKP وبالإضافة لأقارب بشكل علني مع ضباط الدرك.

* في آمد ما يقارب ال 200 شخص لم يستطيعوا الإدلاء بصوتهم لانه تم تعيينهم كأعضاء هيئة الصندوق دون علمهم، وقيل في الانتخابات على صناديق الاقتراع بأنهم لا يستطيعون الإدلاء بصوتهم.

* في ديلوك بحسب الادعاءات تم رصد 1000 ناخب باسم حزب الوطن دون إخبارهم، وبالتالي لم يتمكنوا من التصويت.

* علم انه في قرية آلجالي في ناحية هارانة في رها ان الرجال أدلوا بأصواتهم عوضاً عن النساء.

* منعت بعض القرى التي صوتت لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKPـ MHP التصويت، ولم تسمح لبعض أعضاء هيئة الصناديق والمراقبين من دخول القرى.

* تم التصويت بشكل جماعي في أماكن تواجد حراس القرى.

* أقترع الرجال نيابة عن النساء في بعض القرى.

* عرف إنه أثناء التصويت، تم التصويت بشكل جماعي في هاسامامه ومركز سنجك، وتم التدخل من قبل حزب الشعب الجمهوري CHP.

انقرة – جان كايا: تم تثبيت إنه قام ثلاثة أشخاص في ثانوية معمار كمال الأناضول في كوجابي بمحاولة التصويت بهويات مزورة، وتم اكتشافهم، أحدهم صوّت، وتم حظر اثنين من جاوليك: بعد الإعلان عن ذهاب وفد حزب الشعب الجمهوري CHP إلى قرية جاويشي للتصويت الجماعي، حيث لم يسمح الأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم بشكل جماعي من دخول الوفد إلى القرية.

* تم الإدلاء ب600 صوت في قرية آركوك التابعة لناحية هاونغ في رها لصالح اردوغان، لم يسمحوا للمواطنين بالتصويت.

* يالوفا: تم الإثبات بان تم جلب ظروف مطوية من الخارج".