عقدت جمعية الثقافة، اتحاد ومساندة عوائل مهد الحضارة وأقارب المفقودين MEBYA-DER مؤتمرها الدوري الثالث في منشأة في المدينة الحديثة في آمد تحت شعار "لنساند قيمنا بروح 14 تموز"، وذلك بمشاركة العديد من المؤسسات المدنية وأعضاء الأحزاب السياسية في المؤتمر، حيث بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت احتراماً للذين استشهدوا في نضال الديمقراطية.
وتحدثت الرئيسة المشتركة لجمعية الثقافة، اتحاد ومساندة عوائل مهد الحضارة وأقارب المفقودين MEBYA-DER يوكسال ألماز في المؤتمر وقالت: "نأمل ان لا يفقد أحد حياته، يتم ممارسة آلاعيب قذرة بحق العوائل وتعذيبهم، وضعوا على هذه الجغرافية ثلاث من جثاميننا في قبر واحد، وفضحوا جثاميننا، أرسلوا جثاميننا عبر الصناديق إلى العوائل، وبالرغم من كافة الضغوط سنساند قيمنا، ان كانت بواب السجون مفتوحة وعقدت لقاءات مع السيد عبد الله أوجلان لما كانت هذه المرحلة صعبة لهذه الدرجة".
كما وتحدث البرلماني في حزب الخضر اليساري في رها عمر أوجلان ايضاً في المؤتمر وقال: "بالطبع نمر في وقت صعب ولكن هذا ليس أصعب من ظروف سجون آمد المشددة، ليس أصعب من نضال رفاقنا اللا مثيل له، هذا اليوم ذا أهمية تاريخية كبيرة، ان اتحدنا فيمكننا تحقيق حرية هذه البلاد، هدفنا الأكبر هو حرية السيد عبد الله أوجلان".
وأشار أوجلان يريدون جعل الكرد دون أساس وعبر عن رفضه لهذه المحاولات، كما وعبر أوجلان عن رفضه لاستخدام الأسلحة الكيمياوية والمحظورة في مناطق زاب، آفاشين ومتينا، وواصل: "يستخدمون الأسلحة الكيمياوية والمحظورة في جبال كردستان، ينفذون في كل مرة عمليات قنص ويتم ارتكاب جريمة قتل بحق أطفال هذا الشعب".
وتحدث الرئيس المشترك لجمعية الثقافة، اتحاد ومساندة عوائل مهد الحضارة وأقارب المفقودين MEBYA-DER شيخ موس كاراداغ وأفاد: "منذ أعوام يريدون القضاء على الشعب الكردي من خلال سياسات الصهر، ونقدم نحن مقاومة مقابل هذه السياسات القذرة، لن نتراجع بأي شكل من الأشكال إلى الوراء".
وطالبت عضوة أمهات السلام مرفت دمير بدعم جمعية الثقافة، اتحاد ومساندة عوائل مهد الحضارة وأقارب المفقودين MEBYA-DER.
وبعد الكلمات تم انتخاب كل من محمد قليج وسمرا آكوج رئيسين مشتركين للجمعية.