يواصل وفد إمرالي الدولي للسلام، الذي جاء إلى تركيا بسبب العزلة المشددة المفروضة ضد القائد عبد الله أوجلان، زياراته. وبعد زيارة مكتب القرن الحقوقي ومؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK)، زار الوفد فرع جمعية المحامين من أجل الحرية في اسطنبول (OHD).

حيث استقبل محامو جمعية المحامين من أجل الحرية (OHD)، الوفد.

تحدث الرئيس المشترك لفرع جمعية المحامين من أجل الحرية في اسطنبول (OHD)، كوركان إيستكلي، في البداية خلال الزيارة. وذكر أن الكرد يناضلون من أجل وجودهم منذ مائة عام، لكن الحكومات التركية تعمل أيضاً ضد هذا النضال. وقال إن الإبادة الجسدية والثقافية تتم بحق الكرد ولفت الانتباه إلى السجون في تركيا والعزلة المفروضة ضد القائد عبد الله أوجلان.

هناك نظام ظالم

كما ذكر المحامي إيستكلي أن سياسة حزب العدالة والتنمية إجرامية، وقال: "تركيا لديها نظام ظالم". وبعد ذلك سأل أعضاء الوفد المحامين عن رأيهم في موقف المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وقال المحامي إيستكلي إن طلباتهم المقدمة إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للتحقيق قد رُفضت وقال إن الطلب من أجل 34 مواطناً فقدوا حياتهم في روبوسكي قد رُفض أيضاً من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بسبب ضعف في الاسلوب. وقال إيستكلي أنه وفقاً لهم، المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ليست صادقة.

كما ذكر المحامي ودات إجه، أن محاميي القائد عبد الله أوجلان لا يمكنهم مقابلته ولم يتلقوا أي معلومات منه منذ 25 آذار 2021، وقال إن الأحزاب السياسية يتخذون من القائد عبد الله أوجلان كحجة لنفسهم. ولفت إجه الانتباه إلى الممارسات المتبعة في السجون التركية وأوضاع المعتقلين المرضى.

كما أبلغت سكرتيرة فرع جمعية المحامين من أجل الحرية في اسطنبول (OHD)، إيدا أونال، أن هناك ما لا يقل عن 1600 معتقل مريض في تركيا وكردستان والعديد منهم لديهم تقارير تفيد بأنهم "لا يستطيعون البقاء في السجن" ولا يتم إطلاق سراحهم.

كما أشار المحامي نور الدين كوزو، إلى أن سبب تزايد عدد الأسرى في تركيا هو عرقلة اللقاء مع القائد عبد الله أوجلان. وقال كوزو إن هناك سبباً آخراً ايضاً وهو عدم تنفيذ قرارات المحاكم العليا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وتابع كوزو حديثه بشأن العزلة المفروضة ضد القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، وقال: "نريد أن يتدخل مجلس أوروبا. حيث ان موقفهم ضعيف. وتصريحاتهم ليست صميمية".

وطالب كوزو المجلس الأوروبي بالضغط على تركيا.