أصدرت جمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان بياناً كتابياً بشأن هجمات الدولة التركية بالقنابل النووية التكتيكية على مناطق الكريلا.
ونددت الجمعية بشدة، هجمات الدولة التركية على مناطق الدفاع المشروع وأكدت إن تنفيذ هذه الهجمات بعد اجتماع الناتو يظهر الخطط والسيناريوهات الجديدة لأعداء الشعب الكردي والتي تدخل في سياق تهديد جديد.
أفادت الجمعية أن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بتعاونه وانخراطه في العمل مع الدولة التركية، سهّل على النظام الفاشي تنفيذ مخططات الإبادة الجماعية.
واضاف البيان إن: "على الشعب الكردي في جميع أنحاء كردستان وخارجها التصدي لمخططات أعداء الشعب الكردي. ستنكسر الهجمات الجديدة للدولة التركية بموقف وتضحيات الشعب الكردي".
كما أكدت جمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان (KODAR) أن: "نشر قوات جديدة من الجيش التركي في مناطق الدفاع المشروع، وخاصة زاب، وكذلك استخدام القنابل النووية التكتيكية التي هي نتاج مخططات الناتو، يوضح حقيقة ما جرى في اجتماع الناتو الأخير، في ليتوانيا، حيث تم إعداد سيناريو لـ"لوزان" جديد ضد الشعب الكردي".