جمال شريك: "شهدائنا أساس ثورة حريتنا" - تم التحديث

لقد كُتبت حقيقة الشهداء في تاريخ حزب العمال الكردستاني بأحرف من ذهب بحيث لا يمكن محوها، واكتسبت مثل هذا المعنى الذي يمثل المراحل التاريخية في نضالنا من أجل الحرية.

كتب عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، جمال شريك، تحليلاً لوكالة فرات للأنباء (ANF) حول شهر آيار، الذي يُعرّفه بأنه شهر الشهداء في نضال حرية الشعب الكردي.

وأوضح شريك بأنه اعتبار اليوم الأول من شهر آيار هو يوم العالمي للعمال والكادحين، وقال بهذا الصدد: "إن هذا القبول ليس مقتصراً على العمال والكادحين والاشتراكيين الثوريين، بل هو في نفس الوقت، يوماً تم قبوله كيوم عالمي من قِبل السلطات الحاكمة أيضاً، ومما لا شك، عندما وافق الاشتراكيون الثوريون والقوى المتسلطة على الأول من آيار كـ يوم خاص للعمال، فإن هذا لا يعني أن وجهات نظرهم تتفق على نقطة مشتركة.  

وفي الوقت الذي يقبل فيه الاشتراكيون الثوريون الأول من آيار كـ يوم "للوحدة" و "النضال" و "يوم التضامن" للطبقة العاملة العالمية، تفرغ القوى المتسلطة يوم الأول من آيار من هذه السمات الأساسية؛ وتحاول من خلال إفراغه من معناه وعزله عن جذوره ومحتواه، وقد استنفرت دعايتها على مدى سنوات طويلة، ولكن لم تنجح في ذلك الأمر، حيث تمسك العمال والكادحين في كردستان تركيا والشرق الأوسط وفي العالم بأجمعه على حد سواء باليوم الأول من آيار، ولم تسمح مقاومة الإضراب العام للعمال في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية وروح الشهداء والمقاومة التي قدمت التضحيات في جميع أنحاء العالم بحدوث هذا الأمر.

شهر الشهداء

كما في العالم كله، في كردستان وتركيا، كان للإنجاز الذي تم تحقيقه في نضال الكدح والحرية والثورة والاشتراكية معنى بشكل خاص، ولهذا السبب، أهدى حزب العمال الكردستاني (PKK) شهر آيار لشهدائه الأبطال، وفي الوقت نفسه ، أهدى الأول من آيار لقادة الكادحين ألبرت بارسونز، وأوغسي سبايس ، وأدولف فيشر، وجورج أنجل، حيث تم إعدام هؤلاء الأشخاص لاحقاً، وأهدى الأول من آيار لـ سنان جمكيل، وقدير مانكا، وألب أرسلان أوزدوغان، الذين تعرضوا للقتل في 31 آيار 1971 في جبال نورحق، وأهدى لـ دنيز كزميش، ويوسف آصلان وحسين، الذين أُعدموا في 6 آيار عام 1972، وأهدى هذا اليوم لـ إبراهيم كايباك كايا، الذي قُتل تحت التعذيب بمدينة آمد في 18 آيار من العام 1973، وأهدى هذا اليوم لأ ليلى قاسم، التي أُعدمت في 13 آيار 1974 في العراق من قِبل نظام صدام، وأهداه لشهداء الأول من آيار 1977، وأهدى في شخصهم كشهر مهداة لشهداء الكدح والحرية والثورة والاشتراكية.    

وعد القائد أوجلان

لقد عاش القائد أوجلان الولادة الثانية بوعد الاستجابة لذكرى ماهر جايان ودنيز كزميش وإبراهيم كايباك كايا، وكان على ذلك اليقين أنه إذا كان ذلك متعلقاً بذكرى هؤلاء، فإنه مع ذكراهم ستحيى مع النضال، وناضل بجهد كبير للوفاء بهذا الوعد، عندما خرج من سجن ماماك العسكري في تشرين الثاني 1972.

وتعرّف القائد أوجلان في اسطنبول على حركات الشبيبة الثورية التركية، وفي تلك المرحلة، قُتل سنان جمكيل ورفاقه في جبل نورحق، وحسين جواهير في مالتبه بإسطنبول، وقُتل أولش بارداكجي في قرية أرنافوت باسطنبول بعد نقل تسجيله الجامعي إلى كلية العلوم السياسية في أنقرة، وبعد 43 يوماً من مقتله، قُتل ماهر جايان ورفاقه في كزيل درا، وتم اعتقال القائد أوجلان لقيامه بالاحتجاج على مقتل ماهر جايان، وتعرّف في السجن على دنيز كزميش، وبعد أن خرج من السجن، تعرض إبراهيم كايباك كايا للقتل تحت التعذيب في سجن آمد.    

ولعبت هذه الأمور دوراً بارزاً كـ لاعبين مهمين في الولادة الثانية للقائد أوجلان، وكان القائد أوجلان قد قطع وعداً بعدم نسيانهم، وينبغي أن يعيشوا، وعلى هذا الأساس، أطلق مرحلة النضال بعد أن خرج من السجن.    

رفاق دربه الأوائل هما حقي قرار وكمال بير

وكان كل من رفاق دربه الأوائل، هما حقي قرار وكمال بير في هذا النضال، حيث لم يكن القائد أوجلان يعرف كل من حقي قرار وكمال بير، وكان أحد رفاقه قد أعطاه عنواناً، وتعرّف في ذلك البيت على الرفيقين حقي وكمال، وقد دفعت الحياة والنقاش بينهم لتقاربهم أكثر، وكان هذا الاتحاد بينهما بمثابة الخطوة الأولى لتشكيل الحركة الآبوجية.

وأصبحت هذه الخطوة الأولى التي اتخذها القائد أوجلان مع حقي قرار وكمال بير، بمثابة التحضير للخطوات الأولى التي يتعين اتخاذها، ولاحقاً، تم اتخاذ خطوات أخرى، لكن المجموعة الآبوجية الأولى أسست على هذا الأساس، وبعد ثلاث سنوات، شكلت المجموعة الآبوجية هيكلاً تنظيمياً في الاجتماع الذي عقد في بداية رأس السنة للعام 1976، وفي توزيع الأنشطة، تم تعيين حقي قرار كمساعد للقائد أوجلان، وعلى الرغم من أنه كان من تركيا، فقد كان السباق للتوجه إلى كردستان وشغل مكانه في الأنشطة التنظيمية، وأدى دوره كقائد ثوري من خلال حياته وأفعاله ووعيه العالي وإرادته وشجاعته، حيث كرّس نفسه للثورة على مدار الـ 24 ساعة، وكان يعمل في المباني الإنشائية من أجل متطلبات المعيشية، وكان يمنح أجمل وأنقى الأمور لرفاق دربه، وكان ثورياً مثالياً بكل الأشكال.    

ولهذا السبب، استهدفوا حقي بشكل خاص، وجرت محاولات حثيثة للقضاء على الحركة الآبوجية في شخصيته، لكن القائد أوجلان لم يسمح بذلك، وبعد اغتيال حقي قرار، اتخذ القائد أوجلان قراراً بتشكيل الحزب.    

اغتيال حقي قرار

أقدم الفاشيون والجواسيس على اغتيال حقي قرار في المرحلة التي كانت الحركة الآبوحية تنظم نفسها في مدن كردستان مثل ديلوك ومرعش ورها وسمسور وديرسم وخربته، وكان الرفيق حقي يف ذات الوقت مساعد القائد أوجلان، وكانت المجموعات والشخصيات الثورية الأخرى راضية أيضاً عن قبول حقي قرار، حيث كان يمثل الأممية بهويته التركية ضمن الحركة الآبوجية.     

وفي تلك المرحلة، عندما تصاعدت الهجمات والاستفزازات، تدخل الجنرالات الفاشيون وقوات الكونترا التابعة لهم على الخط، وكانوا يريدون ارتكاب المذابح والتصفيات، وفي مواجهة ذلك الأمر، كان يجب فك رموز الدولة التركية عبر التنظيم والتحضير الكبيرين، وبهذه الطريقة كان بإمكانهم محاسبة قتلة حقي قرار، وعندما بدأ القائد أوجلان مرحلة تشكيل الحزب، كان هناك محالات للانتقام من حقي قرار، وكان حقي قرار بمثابة الشهيد الأول لتشكيل الحزب.     

وفي تلك الحقبة، كانت مراكز الهجمات و "ومنطقة التجارب" أيضاً، مرتكزة من غرب نهر الفرات والتي ديلوك أيضاً من ضمنها، وبالإضافة إلى هذا الأمر، أرسلوا رسالة مفادها أنهم سيواصلون هجماتهم في المكان الذي تعرض فيه حقي قرار للاغتيال.

ولكي تحقق الدولة التركية المستبدة هدفها المنشود، شنت الهجوم من كافة الجبهات، واحتشدت مرتزقة الكونترا الفاشيين التابعين لحزب الحركة القومية، والذين كان قد تم كسر شوكتهم في كردستان، وبدأوا في شن الهجمات، واغتيل في هذه الهجمات، المحامي حسن آيدن في ديلوك، كما نفذت نفس السيناريو في رها، وتم تفعيل مرتزقة الكونترا التابعين لحزب الحركة القومية في مراكز المدن بتحكم ومساعدة عناصر الشرطة، وتم إطلاق الرصاص على كل من إسماعيل جايماز، ومحمد كولهان وحصري آكغوز من طلاب المعهد التربوي في مدينة رها، كما تم تفعيل  قوى المرتزقة المحيطة بالعشائر المقربة من الدولة، وكانوا قد اتخذوا كل من خليل جافغون وحقي قرار كمثال، وقد قاد القرويين الكرد ضد نظام الإقطاعي الآغواتي، وبعد فترة قليلة، اغتال المرتزقة جمال جوبان يلدز، وارتكبت المجازر في ملتي ضد العلويين الكرد، وتصاعدت الهجمات الفاشية في مدينة خربيت.   

منظمة التجسس برئاسة برينجك

جلبت منظمات التجسس محرضين داخل القوى اليسارية والثورية والديمقراطية كعنصر مكمل لهذه الهجمات لدولة الاحتلال التركية، واصبحت منظمة التجسس التي يرأسها دوغو برينجك القوة الرئيسية بين هذه المنظمات، وانخرط أعضاؤها في محاولات استفزازية في العديد من الأماكن، وقاموا مع الشرطة باعتقال الأشخاص المعروفين بولائهم للأبوجية وقاموا بالتحقيق معهم وتعذيبهم.

الذين أشركوا الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذه الهجمات

وشملت هذه الهجمات بعض الجماعات الواقعة تحت نفوذها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، والتي تظهر نفسها على أنها "كردية" في كردستان، وبدأت تلك المجموعات بشن الهجمات بأمر من الحزب الديمقراطي الكردستاني الخاضع لسيطرة الدولة التركية، وشكلوا ما يعرف بـ "اتحادات القوى" فيما بينهم ونفذوا كافة أنواع الهجمات من أجل منع الحركة الأبوجية من الوصول إلى منطقة بوطان.

ومن ناحية أخرى، نفذوا هجماتهم كأطراف معادية لضرب الحركة الأبوجية في الداخل، وبالأخص بعد اغتيال حقي قرار في ديلوك، نفذوا هذه الهجمات بشكل علني ومباشر.

لم تحقق هذه الهجمات أي نتائج

لم تحقق دولة الاحتلال التركية أي نتائج من هذه الهجمات التي نفذتها من كافة الجهات، أحبطت الحركة كافة هذه الهجمات، وقضوا على هجمات تنظيم كونترا الفاشي التابع لحزب الحركة القومية التي بدأتها في ديلوك ورها والعزيزية، وخلال النضال في رها-حلوان ضد النظام الإقطاعي الكمبرادوري، حققوا النصر وأجبروا عشيرة سليمان التي تعمل كفرع من حزب الحركة القومية وبدعم من الدولة على الاستسلام، وهزمت الحركة الأبوجية شبكة الخونة التي حاولت شن الهجمات من الداخل، وقاموا بمحاسبة الأشخاص الذين قتلوا حقي قرار وخليل جافكون وحسان آيدن واحداً تلو الأخر، ووصلت الحركة الأبوجية عبر هذا النضال الناجح إزاء اغتيال حقي قرار في 18 أيار 1977، إلى الهدف الذي حدده قرار التحول إلى حزب، وعقدت اجتماعاً لتشكيل الحزب في 25-27 تشرين الثاني 1978، وبدأت عملية نضال جديدة مع حزب العمال الكردستاني.

الإجراءات والاستعدادات التي ستجعل النضال مستمراً على الدوام

بعد مجزرة مرعش التي حدثت في 19-25 كانون الأول 1978، تم إعلان إدارة الطوارئ في 13 مدينة، 10 منها في كردستان، رأى القائد أوجلان هذا الأمر منذ البداية وبدأ بالاستعدادات وفقاً لذلك، وأوضح ما يجب فعله ضد هذه المحاولة المتكررة بكشفه لنتائج الانقلاب العسكري الفاشي الذي نفذه جنرالات الناتو في 12 أذار 1971، وبدأ بالتحرك والعمل من أجل تأدية الواجبات التي وكلت إليه، وكان يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل استمرارية النضال بشكل دائم، من ناحية أخرى، كان على الحزب الذي تم الإعلان عنه وتحديد اسمه أن يعلن عن نفسه على الفور لشعوب كردستان وتركيا، الثوريين الاشتراكيين والديمقراطيين، والقوى الوطنية والإنسانية العالمية التقدمية، تم الإعلان عن تأسيس حزب العمال الكردستاني في مثل هكذا عملية.

شهداء إعلان التأسيس

على الرغم من أن الاستعدادات للإعلان عن تأسيس حزب العمال الكردستاني قد تم إجراؤها في وقت مبكر جداً، إلا إنه تم الإعلان عن تأسيس حزب العمال الكردستاني في 30 تموز 1979، في قرية كرباتشي في حلوان، من خلال فعالية نفذت ضد جلال بوجاك، نائب حزب العدالة عن رها، واستشهد صالح كندال في المعركة التي حدثت خلال هذا إعلان التأسيس، واستشهد كل من جمعة تاك وعبد الرحمن ماناب وسعدون دميركوج وعلي جات وجمعة بوزكويون وزكي أكيل في النضال ضد النظام الإقطاعي الكمبرادوري في كردستان.

الانقلاب العسكري الفاشي والمقاومة

أجبرت هذه العملية التي حدثت في رها، جنرالات الناتو الذين كانوا يستعدون لانقلاب عسكري بتنفيذ ذلك بشكل أسرع، ونتيجة لذلك، استولوا على السلطة في 12 أيلول 1980 عبر انقلاب عسكري فاشي، وكان الرد على الضغط القمعي والوحشية في كردستان جراء الانقلاب العسكري الفاشي في 12 أيلول 1980 هو المقاومة، واستشهد كل من دليل دوغان وبسي انوج وكاظم آيدن وعزيمة دمرتاش وفلي كجيت وحسين دورموز وزكي بالابيك في الجبال، واستشهد سعيد شيمشك وعبدالرحيم يلماز وعسكر دمير نتيجة للتعذيب، واستشهد داخل السجون أعضاء المجلس المركزي التأسيسي لحزب العمال الكردستاني، مظلوم دوغان وكمال بير وخيري دورموش وعلي أرك وفرحات كورتاي ونجمي أونر وأشرف أنياك ومحمود زنكين وجمال ارات وأمين يافوز والعشرات من كوادر وقيادات حزب العمال الكردستاني.

وصل خط المقاومة إلى الجبال

ولقد صلت مقاومة حزب العمال الكردستاني إلى الجبال وتم تمثيلها بعد المؤتمر الثاني لحزب العمال الكردستاني الذي عُقد عام 1982 وخاصة مع قفزة 15 آب 1984. ووجد كل من شاهين كلافوز، وجاهيت دايان، وسلطان يافوز، وجيجك سلجان، وخانم ياوركايا، وسيروان (كاوا علي صالح)، وإسماعيل ديرك (إسماعيل إبراهيم)، وكارا عمر (حيدر ألتون)، وبريتان (كلناز كاراتاش)، ونعمان (جلال أوزالب)، وعزيمة هركول (مهريبان ساران)، وجمعة بلكي (سليم أولكر)، وخليل ديرك ( نهرو إبراهيم)، وزيلان (زينب كيناجي)، وروجهات بولزري (لازكين يورغون)، وفيان سوران (ليلى والي حسن)، وهارون (حسين أوزبي)، وبلنك كجي (عبدالله ماناس)، وعاكف (خضر خرنغه)، وعادل بلكي (رمضان أيبي)، وكلبهار كلهات (سلمى كايا)، وحسين ماهر (قادر جليك)، وسمكو سرهلدان (مجد كاويان)، ورستم جودي (رستم عثمان)، وجيجك بوطان (كهار جكيرغه)، علي شير كوجكري (يوجل خالص)، ونعمان آمد (أدهم كارا بولوت)، ونودا كاركر (نازان بايرام)، وفرهاد (عبد الرحمن نالي أوغلو)، ورشيد سردار (محمد جان كورهان)، وباران ديرسم (إبراهيم أيدمير)، وروبار دجلة (حسين بويراز)، وأتاكان ماهر (إبراهيم جوبان)، جتين (موسى إرجتين)، ويلماز ديرسم (إسماعيل سوركج)، وكلناز إكه (نوران إكه)، ودلال آمد (هوليا إروغلو)، وعزى ملازكرت (أصلي أوزكايا)، وأرمانج كوجكار (سونا كزل كايا)، وهيلمت (غريب ديار)، علي بلنك (شريف ياقوت)، وجيجك كورتالان (هاجر كايا)، وعشرات الآلاف غيرهم تمثيلهم في خط المقاومة ضمن كريلا الحرية. وانتشر خط المقاومة هذا في العالم بأسره مع ساكينة جانسز، وفيدان دوغان، وليلى شايلمز، وأفين غويي (أمينة كارا)، والفنان مير برور (محمد شيرين أيدن)، وعبد الرحمن كزل.

ونستذكر شهداءنا العظماء حقي قرار، وخليل جافغون، وفرهاد كرتاي، ونجمي أونر، وأشرف إنك، ومحمود زنكين، ومحمد كاراسونغور، وإبراهيم بيلغين، ورمزان كابلان (جلال هوجا)، وغوربت أيدن (الفنانة مزكين)، ومصطفى عمرجان (ساري عمر)، ومحمد أمين أصلان (صبري)، وأحمد كسيب (جمشيد)، وزيور ساريلدز (حمزة)، ومراد دميرهان (سنان آمد)، وسادكول أوكمن (روجبين سرحد)، وخضر أوزكن بينغول ( إسماعيل)،  وساكنة كيانجيجك (ملسا منذر)، وإسماعيل نازلكول (قاسم إنكين)، في شهر أيار، شهر الشهداء المقدسين، ونحني قاماتنا أمام كل شهداء الحرية والثورة والاشتراكية في شخصهم، وسنظل دائماً أوفياء لذكراهم وتحقيق أهدافهم.