اجتمع مرشحو حزب الخضر اليساري للبرلمان في آمد في إطار الأعمال الانتخابية في فندق بناحية سور مع العاملين في مجال الاعلام، حيث شارك كل من جيلان اكجا، سفيلي جلنك،خاليدة تورك اوغلو، جنكيز جاندار، سرحد ارن، محمد أمين اكتار وسامت منغوج والمتحدثين باسم حزب الخضر اليساري في آمد، الرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي HDP في الاجتماع.

تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي HDP كلستان اتاسوي في البداية وقالت: "كل يوم نحن في الساحات، الحقول، الشوارع، المنازل والأسواق ضد كافة انواع الهجمات والضغوط، تتغلب المياه على كافة العقبات وقوى الشعب تصعد من نصالها".

الاعلام الكردي يعمل دائما تحت الضغط والقمع

بعدها تحدثت المرشحة للبرلمان سفيلي جلنك قائلة أن 3 أيار يوم حرية الصحافة العالمي، ونوهت إلى الهجمات التي تشن ضد الصحافة وواصلت: "تم ارتكاب 100 جريمة قتل بحق 100 صحافي على مدار مئة عام، كافح الاعلام الكردي دائماً تحت الضغط والظلم، وقد استمرت هذه المرحلة في عصر حزب العدالة والتنمية AKPايضاً، كلما سنحت الفرصة تشن سلطات حزب العدالة والتنمية AKP هجومها على الاعلام الكردي".

هذه الانتخابات تاريخية من أجل حرية الاعلام

وتحدث المرشح جنكيز جاندار وقال: "تم اعتقال عبدالرحمن كوك أيضاً، لا أحد مثله يتقن لغته ومهنته في تركيا وانا واحد منهم، ولكنه الآن معتقل، لهذا معنى خاص ورمزي  ايضاً، يؤكد باعتقال صحفي بهذا القدر من الوعي والمعرفة العظيمة قبل الانتخابات بأسبوعين كيفية ينظر هذا النظام للكرد، ويعبر عن مدى الوعي في تركيا بالنسبة لمفهوم الحرية".

على المرء ان ينتفض

أوضح جاندار بان هذه الانتخابات تاريخية من أجل حرية الاعلام في تركيا وتابع: "هذه الانتخابات فرصة كبيرة  ليتم الإفراج عن رفاقنا المعتقلين والقيام بنجاح بأعمالهم، من اعتقل هنا يجب ان تنتفض اسطنبول وأنقرة ".

عزلة إمرالي

ولفت جاندار خلال الرد على سؤال الصحفيين بشأن القضية الكردية الانتباه إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتابع: "منذ عامين ولم يتم تلقي أية معلومات من عبد الله أوجلان،  هذه الممارسة ضد الديمقراطية، ذروة شخصية نظام تركيا، الوطن الذي يتحرر من هذا النظام، سيذهب باتجاه الديمقراطية، الشيء الذي يجب التركيز عليه أولاً هو رفع العزلة عن إمرالي، يجب خلق وضع ديمقراطي وسلام اجتماعي من خلال رفع العزلة عن إمرالي".