قيّمت المتحدثة باسم حزب الخضر اليساري، جانان جالاغان، جدول الأعمال في المؤتمر الصحفي الذي عقد في المقر العام لحزب الشعوب الديمقراطي.

العزلة المفروضة على إمرالي

أوضحت جالاغان أن العزلة في إمرالي فاقمت كل الأزمات وقالت:

"كما ذكرنا من قبل، فإن أساس هذه الأزمة متعددة الأوجه هي سياسات الحرب والعنف والعزلة. بدأت عزلة إمرالي ومن هناك امتدت إلى جميع السجون وتحولت إلى نظام في هذا البلد، السجناء السياسيون لازالوا في السجون على الرغم من أن مدة عقوبتهم انتهت إلا أنهم محتجزون بشكل غير قانوني في السجون، كل يوم يحدث انتهاك جديد للحقوق في السجون، وتتواصل الاعتداءات على السجون بأقصى سرعة، وبالتأكيد فإن سياسات العزلة ليست فقط في السجون بل في الخارج أيضا آليات الضغط تستمر، وأمهات السبت وأمهات السلام اللواتي تقاتلن أشرف نضالٍ اليوم هن مستهدفات من قبل هذه الحكومة، أمهات السبت اللواتي تسألن عن مصير المفقودين كل يوم سبت في ساحة غلطة سراي يتم تكبيلهن وتعذيبهن، ولا تزلن معتقلات في جولميرك، نقول إن الكفاح الصالح والمشرّف لأمهات السبت اللواتي لا يتوقفن عن التساؤل عن مصير المفقودين وأمهات السلام اللواتي لا يتوقفن عن قول السلام رغم كل أنواع الضغوط وسياسات القمع، هو كفاحنا، ولن نتراجع عن كفاحنا حتى يتم العثور على المفقودين ومحاكمة الجناة، معا سنحقق السلام المشرف في هذا البلد".

اجتماع النساء

بصفتنا مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي، عقدنا اجتماعات نسائية في جميع المدن والنواحي؛ أجرينا نقاشات قيمة حول الأساليب والطرق التي سنستخدمها لتوسيع تنظيم وتضامن النساء، وبصورة منفتحة قيّمنا عيوب الماضي بآليات النقد والنقد الذاتي وتحدثنا عن حلها، بناءً على انتقادات واقتراحات كل هذه الاجتماعات، عقدنا ورش عمل مركزية بعنوان "الطريق الثالث والمرأة" و"آليات لتنظيم المرأة". من خلال التقييمات والتوصيات الصادرة عن كل هذه الاجتماعات، سنعقد المؤتمر النسائي المركزي بروح معنوية كبيرة وتحفيز كبير.

وفي هذا السياق، سنعقد اجتماعات قوية للتحضير للمؤتمر في جميع المدن بين 20 و30 آب، ثم سنحدد خط نضالنا للعصر الجديد معاً في مؤتمرنا النسائي الكبير في 8-9 أيلول.