وقيل في البيان المكتوب للهيئة التنفيذية المحلية لحزب الشعوب الديمقراطي: "لقد أظهرت السلطة، التي استولت على إرادة الشعب بسياسات الوكلاء منذ عام 2016، مرة أخرى انها لن تعترف بإرادة الشعب عبر العمليات ضد بلديتنا في باتنوس ".

وجاء في البيان:

"تعرض الرئيسين المشتركين لبلدية باتنوس، مشرف غجر، وإمراه كليج، وموظفو البلدية للاعتقال صباح اليوم. وان هذا الاعتقال هو استمرار لعمليات الإبادة السياسية. وتحدث الأشخاص في المرحلة الانتخالية كيف انهم استولوا على إرادة الشعب بطريقة تعسفية، وإرادوا استمرار هذه السياسة حتى بعد الانتخابات. حيث أظهروا بوضوح انهم سيواصلون الجرائم عبر الاستيلاء على إرادة الشعب.

حيث تم اعتقال الرئيسين المشتركين لبلديتنا ورفاقنا في البلدية دون استدعائهم للإدلاء بإفاداتهم. ويجب على أولئك الذين يحاولون الاستيلاء على إرادة الشعب الكردي مرة أخرى، أن يعلموا أن الشعب سيتبنى إرادته حتى النهاية.

ولن تتمكنوا من تخويف هذا الشعب بالتوقيف والضغط والاعتقالات. كما نعلن بإننا سنتبنى إرادتنا. ويجب إطلاق سراح الرئيسين المشتركين للبلدية ورفاقنا موظفي البلدية. وسنناضل حتى النهاية ضد سياستكم للاستيلاء على إرادة الشعب".