تحدث رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) سيزاي تملي في البرلمان، ولفت الانتباه إلى العزلة المشددة التي يتعرض لها القائد عبدالله أوجلان، والذي لم ترد منه أية معلومات منذ 41 شهراً، وركز على المطالب لرفع العزلة.
وأوضح تملي أن السفراء الذين حضروا جلسات الأمم المتحدة لم يجيبوا على أسئلة حول عرقلة إجراء اللقاءات في إمرالي والعقوبات الانضباطية وقال: "هناك بعثة جديدة قادمة، إما أنهم لا يعرفون الأوضاع في تركيا، أو أنهم لا يريدون أن يعلموا، فهم لا يدلون ولا يجيبون بأي شيء هناك، والصواب هو يجب أن يقولوا: "نحن ننتهك القوانين، ولا نعترف بدولة القانون"، لأن العقوبات المفروضة هي خارج القانون، ومنافية للإنسانية".
"يجب أن تبدأ المفاوضات"
ولفت تملي الانتباه إلى طلب الـ 69 من الحائزين على جائزة نوبل المتمثل بالمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، الذين بعثوا برسائل إلى المؤسسات الدولية ورئيس جمهورية حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان، وأضاف: "لقد طالبوا بإطلاق سراح أوجلان والبدء بالمفاوضات، ونحن أيضاً ندافع عما ورد في الرسالة".
أظهر مشاهد حلقات الدبكة للنساء
وأظهر تملي المشاهد المصورة للنساء المحتجزات بسبب مشاركتهن في حلقات الدبكة، وقال بهذا الصدد: "ما الذي ترونه في هذه الصورة؟ يقول محافظ سرت إن هؤلاء النساء التي كانت يدبكنّ قد أخلوا بالأمن في سيرت، وقد تم اعتقال هؤلاء النساء بسبب الرقص، وقد بدأ هذا التطبيق في مرسين، واستمر في آكري، والآن يتم معايشته في سيرت، لقد قاموا بحظر المسارح، والاعتداء على المغنين الكرد، وقالت السلطات: "لقد أزلنا العوائق أمام اللغة الكردية، فهناك قنوات تلفزيونية وإذاعية ومسارح، ويتم غناء الأغاني الكردية في الأعراس، ولم تبق أي قيود"، لقد ذكرنا القيود المفروضة مراراً وتكراراً، فهل يجوز اعتقال الناس بسبب رقصهم على أنغام الأغاني الكردية؟ هل هذا ممكن؟".