صرح حزب الخضر اليساري في نهاية اجتماعه الذي عقده  مجلس الحزب في 26 من آذار عن مخرجاته قائلاً: "سنعمل مع مكونات حزب الشعوب الديمقراطي HDP سندافع عن هذه المطالب تحت راية المجلس".

وتابع: "يواجه المقموعين، الديمقراطيين، الثوريين، العلويين، الكرد، النساء والشبيبة فرصة تاريخية لنتحرر من هذا النظام الذكوري الاستعماري، ونخطو خطوة اتجاه جمهورية ديمقراطية، بيدنا أن نستخدم هذه الفرصة وسنستخدمها".

سنعمل مع مكونات حزب الشعوب الديمقراطي HDP

وجاء في البيان:

"يمارس حزب الخضر اليساري دون تردد واجبه بالوحدة الثورية - الديمقراطية ضد التهديدات التي تطال حزب الشعوب الديمقراطي HDP، وقد قالوا قبل الآن بأنهم لن يجعلوا شعوب تركيا تبقى دون ناخبين في هذه العملية، بعد قرار اللجنة الإدارية لحزب الشعوب الديمقراطي HDP سنحمل راية النضال في عملية الانتخابات كحزب الخضر اليساري سنرفعها عالياً. سنعمل مع حزب الشعوب الديمقراطي HDP من أجل مطالب المجتمع بالمساواة، الحرية، السلام، الديمقراطية والعدالة وسنحمي هذه المطالب تحت راية المجلس".

" فقد العشرات من مواطنينا حياتهم بسبب الزلزال وهذا لم يكن قدر، إنما كانت نتيجة سياسات الحكومة، انهارت هذه الحكومة التي تتجاهل الطبيعة وحقوقها وتنظر بمصلحة لكل شيء مع حدوث الزلزال، سنزيل هذا الانهيار من الساحة مع كافة الشعوب، مجموعة المعتقدات، النساء والشبيبة، سنبني معاً مدن تقاوم الكوارث في وئام مع الطبيعة".

سنؤسس نضالاً واسعاً

سنؤسس معاً تنظيماً واسعاً وسنواصل نضال كافة الشعوب المضطهدة وخاصة الشعب الكردي، سنناضل من اجل تحقيق سلام دائم  ضد سياسات الحرب والأمن التي تتبعها الحكومة.

سنواصل نضالنا من أجل الطبيعة وسننهي سياسات التدمير التي تتبعها السلطة.

سنكون وسيلة لحماية مطالب كافة الكادحين الذين تزداد حالتهم المادية سوءً يوماً بعد يوم في خضم الازمة الكبرى، وانقطاع امنهم الوظيفي وسلامتهم وسنناضل هذا من أجل حياة إنسانية، والحقوق والحريات النقابية.

إرادة ساحات نوروز

نحن حزب الخضر اليساري، لسنا جزء من سياسة البرلمان فقط، إنما في الوقت ذاته جزء من نضال الديمقراطية والحرية. النضال الذي يستمر منذ عشرات الأعوام في الشوارع، الساحات، ساحات العمل والحياة، مع القوة التي نحصل عليها من إرادة 8 آذار ونوروز، سنكون الديناميكية الحاسمة للنضال من أجل منع إغلاق الطريق امام حزب الشعوب الديمقراطي  HDP حيث اليوم نحن من مكوناته، لن نتردد للنضال من اجل  حرية آلاف المعتقلين السياسيين المعتقلين تحت العزلة المشددة.

مناشدة للناخبين خارج البلاد

لن تكون هذه الانتخابات ضمن حدود البلاد فقط، إنها مهمة من اجل ناخبينا الذين أجبروا على الإقامة خارج البلاد لأسباب اقتصادية وسياسية، ندعوهم للتعاون مع نضال المساواة، الحرية والديمقراطية من أجل كافة الشعوب الذين يعيشون على هذه الأرض.

الانتصار في هذه الانتخابات ليست مهمة من أجل شعوب هذه البلاد فقط، إنها مهمة عموم شعوب المنطقة، يجب أن ننتصر من أجل السلام الإقليمي، من أجل مستقبل الشعوب وكل الشعوب الذين تهجروا ونزحوا جراء الحرب.

إنهاء النظام الذكوري

واجبنا اليوم هو إنهاء النظام الذكوري، القضاء على هذه الضغوطات الظالمة والنظام العنصري ووضع أساس لحياة سياسية للمطالبين بالحرية، الديمقراطية بعيداً عن كافة انواع الإقصاء والقضاء على التمييز.

وظيفتنا الرئيسية غداً هي توسيع الأجزاء الاجتماعية التي نحن نوابها وتوسيع القوى الديمقراطية التي نقف إلى جانبها، تصعيد نضال الجمهورية الديمقراطية، لذلك قررنا بأننا سنشارك بشكل قوي في المجالس وجعل ساحات المجالس صوتاً للنضال الاجتماعي.

النضال المشترك

إن حزب الخضر اليساري بكافة أجهزته سيقوم بهذه الواجبات بدعم الإرادة العظيمة لشعبنا، نعاهد المجتمع بأكمله، شعبنا، النساء والشبيبة وخاصة من تضرروا من الزلزال على ذلك. نعلم بأن عمليتنا لا تنطوي فقط على تحالفات انتخابية، تتطلب نضال اجتماعي، نحن مصممون على الانضمام إلى هذا النضال مع أعضاء اتحاد  العمل والحرية وجميع القوى اليسارية والاشتراكية والثورية.

أصبح أكثر إمكاناً لحياة بيئية يتم فيها حل القضية الكردية من خلال وسائل ديمقراطية، لن تواجه المرأة العنف، ستصبح الشبيبة ذات مستقبل، سيعيش الشعب والاديان بحرية، انتهاء استغلال الكدح، ولن يموت المجتمع تحت الأثقال.

سننتصر معاً

ندعو بإيماننا وثقتنا، عموم شعبنا، لدعم حزب الخضر اليساري، لهزيمة الفاشية وبناء جمهورية ديمقراطية معاً، نحن هنا، وسننتصر معاً".