حزب الخضر اليساري: العدالة والتنمية والحركة القومية يقفان وراء الهجمات العنصرية
رفضت منظمة حزب الخضر اليساري في مرسين الهجمات العنصرية وأكدت انها حزب العدالة والتنمية والحركة القومية يقفان ورائها.
رفضت منظمة حزب الخضر اليساري في مرسين الهجمات العنصرية وأكدت انها حزب العدالة والتنمية والحركة القومية يقفان ورائها.
أدلت منظمة حزب الخضر اليساري في مدينة مرسين ببيان حول الهجمات العنصرية التي نفذت أثناء قيامهم بالأعمال الانتخابية هناك.
وشارك إداريو حزب الشعوب الديمقراطي HDP وحزب العمال التركي TÎP ايضاً في البيان.
صرحت المتحدثة باسم حزب الخضر اليساري في المدينة زليحة بورجو أوجار بأن الهجمات العنصرية والعنف يتم تنظيمها من قبل سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP.
وقالت أوجار: "لقد شهد تحالف حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKPو MHPالفاشي هزيمتهم منذ زمن بعيد، ويعلمون جيداً بأن انتخابات 14 أيار ستكون نهايتهم، إن السلطة التي هي في طور الانهيار ولكن لا يمكنها قبول هذه الحقيقة، تمارس العنف. وهذا أفضل ما تعرفه. يحاولون إخافتنا، كسر انتصارنا ولكن كل هذا دون جدوى، لن نتخلى عن نضالنا وسننتصر مع الشعوب".
وواصلت أوجار: "من أجل الذين يحاولون تدمير السلام والأمن في عموم تركيا وخاصة في مرسين، سيرد هذا الشعب في 14 أيار بالشكل المناسب عبر صناديق الاقتراع، تنفذ هذه الهجمات من 1 أيار وذلك عندما خلق حادث استفزازي عند منصة HUDA-PAR.
حاول في 3 أيار أحد المهاجمين على ساحل فيران شهير التابعة لناحية مازتيل استفزاز إداري حزبنا، ولكن تم إفشال هذا الاستفزاز بفضل حكمة شعبنا.
استهدف في 3 أيار رئيس بلدية أكدنيز مصطفى غولتاك خلال برنامج تلفزيوني، وأعضاء مجلس البلدة لحزب الشعوب الديمقراطي HDP وقد تم اعتقالهم بتهمة "القيم الوطنية"، حيث حاولوا استهداف أعضائنا لأنهم عارضوا تقديم الأراضي العامة والمخالفات.
تعرض رفاقنا بعد ظهر أمس أثناء قيامهم بالأعمال الانتخابية في تارسوس لهجوم بالسكاكين والعصي من قبل مجموعة من الفاشية والعنصريين من حزب الحركة القومية MHP ، وبالرغم من ان رفاقنا تعاملوا بطريقة سلمية إلا أن الهجوم استمر وأصيب خمسة من رفاقنا.
كما وتعرض في اليوم ذاته أكرم إيمام أوغلو وحشد حزب الشعب الجمهورية في أرزروم لهجوم بالحجارة، لا يمكنهم تحقيق نتيجة بهذه الهجمات ضد الشعب".
واختتمت أوجار حديثها قائلة بأنهم سيواصلون اعمالهم دون توقف وسيعطون الرد المناسب في 14 أيار في صناديق الاقتراع.