وأصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً بالتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد المناضل عيسى حسو، الذي استشهد في مدينة قامشلو في 30 تموز 2013.

وذكر البيان أن الشهيد عيسى حسو امتاز بخِصالٍ "لا يمكن حصرها بكلمات قليلة في بيانٍ أو استذكار، وفي المقدمة منها تلك اللوحة الوطنية المتكاملة التي شكَّلها بحسِّه الوطني رغم الصعوبات الشديدة التي واجهها في حياته النضالية، ومازالت بصماته حاضرة في تفاصيل حياتنا اليومية، حيث تعاظمت المقاومة من بعده، وهذا دليل على فشل الأعداء في وقف مسيرة نضال شعبنا وعجزهم عن منع المقاومة".

وأضاف "إننا رفاق دربه ونضاله في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وفي الذكرى العاشرة لاستشهاده، نجدد تأكيدنا السير على درب الشهداء والتمسك بالثوابت الوطنية والمحافظة على خيار المقاومة وتحقيق الوحدة الوطنية حتى الوصول إلى مجتمع أخلاقي سياسي ديمقراطي".

وجاء في البيان أيضاً: "كما نؤكد أن نجاح مشروعنا الديمقراطي يتطلب تضحيات كبيرة، وما استشهاد رفيقاتنا ورفاقنا على هذا النهج إلا إصرارٌ منا على تحقيق كامل أهدافنا، ولن تتوقف مسيرة مقاومتنا، فنحن اليوم نملك خيارات أكثر من أية مرحلة مضت وأصبحنا نمثل رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه وطنياً وإقليمياً ودولياً، وذلك من خلال مبادراتنا الهادفة إلى حل الصراع السوري دون تدخلات خارجية، وقواتنا العسكرية التي تصون وحدة الأرض السورية وتحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع".

ودعا حزب الاتحاد الديمقراطي في بيانه: "جميع مكونات شعب سوريا إلى رفض المسارات المفروضة عليه والإصرار على حل الأزمة السورية وفق مساره السياسي بناء على القرار الدولي 2254 وإحداث التغيير الجذري الديمقراطي الشامل في سوريا لا مركزية ديمقراطية، نذكَّر أن حل القضية الكردية العادلة أهم مداخل القضية الديمقراطية في سوريا والمنطقة".