حزب الاتحاد الديمقراطي يرفض اتهامات معبر فيش خابور.. يصب النار على الزيت

رفض المكتب الإعلامي لـحزب الاتحاد الديمقراطي، بيان إدارة معبر فيش خابور، وقال: "ندعو إلى التوقف عند هذا الحد وعدم السماح بتجاوز الثوابت الوطنية والقومية" .

أصدرت إدارة معبر فيش خابور في باشور كردستان، بياناً اتهمت فيه حزب الاتحاد الديمقراطي باستغلال المعبر لغير الأغراض الإنسانية التي افتتح من أجلها، ووجه الاتهامات له.

المكتب الإعلامي للحزب أكد رفضه للبيان الصادر، واعتبر  أن هذا التضليل، " يصب النار على الزيت في مثل هذه الأوقات الحساسة التي تمر بها المنطقة وعموم كردستان".

جاء ذلك في تصريح صحفي نشره على موقعه الرسمي، وأتى في مستهله:

"قامت إدارة معبر فيش خابور باستصدار بيان تلفيقي مليء بالترويج للاختلاقات ولمسائل بعيدة عن الصحة علاوة عن أن بيانها يناقض نفسه بنفسه بسبب مقاصدها بشتى الوسائل الالتفاف والتغطية على فعلتها الأخيرة بإغلاق معبر سيمالكا- فيش خابور بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وإقليم كردستان العراق؛ هذا المعبر الذي شغل لمقاصد إنسانية تخفف حالات الحصار المفروضة على شعبنا السوري بعموم مكوناته في مناطق الإدارة الذاتية".

وتابع: "في الوقت الذي نترفع بالرد على بيانكم الزائف فإننا نؤكد بأن إدارة المعبر تتبع للإدارة الذاتية كإدارة مسؤولة عن مختلف الجوانب التي تضمن العيش اللائق لمختلف المكونات المجتمعية. وبأن حزبنا واحد من أحزاب الإدارة الذاتية يقوم بدوره الطليعي في الثورة المجتمعية التي أفضت إلى تحقيق المكتسبات تلو الأخرى وأدت إلى إظهار نموذج الإدارة الذاتية كنموذج فعال وشكل متقدم من أشكال حل الأزمة السورية وفق القرار الدولي 2254".

المكتب الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي، أعلن رفضهم لبيان إدارة معبر فيش خابور، وقال: "نرفض من أوعز لهم بكتابة مثل هذا التضليل الذي يصب النار على الزيت في مثل هذه الأوقات الحساسة التي تمر بها المنطقة وعموم كردستان".

وطالب الحزبَ الديمقراطي الكردستاني  في الوقت ذاته بالكف عن التدخل في شؤون شمال وشرق سوريا،  "وأن يكفوا عن محاولة تلميع صور أشخاص هم ألد أعداء القضية الديمقراطية والقضية الكردية".

ودعاهم بأن يكونوا بدلاً من ذلك سبباً في أن تتقيد هذه الأحزاب والشخصيات بتعليمات الإدارة الذاتية كإدارة مسؤولة قدمت وما زالت الكثير خدمة لتعزيز الأمن والسلم المجتمعي في شمال وشرق سوريا وعموم سوريا والمنطقة.

 حزب الاتحاد الديمقراطي وعبر مكتبه الإعلامي أكد التزامه بالاتفاقيات المذكورة وقبلها بوثائق الإدارة الذاتية التأسيسية وأضاف: "التي كانت السبب الأساس لتقوم وحدات حماية الشعب والمرأة للقيام بواجبها في حماية شنكال/ سنجار والتصدي لخطر التنظيمات المرتزقة كخطر يهدد المنطقة برمتها من بينها شعبنا الكردستاني في باشوري كردستان/ إقليم كردستان العراق".

واختتم التصريح الصحفي بالقول: "وأخيراً ندعو إلى التوقف عند هذا الحد وعدم السماح بتجاوز الثوابت الوطنية والقومية وألا يصبحوا طرفاً واضحاً وصريحاً ضد شعبنا ومكتسباته".