حركة علماء الإسلام الكرد تعقد ورشة عمل

دعت حركة علماء الإسلام الكرد إلى النضال من أجل كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

نظمت حركة علماء الإسلام الكرد ورشة عمل في مدينة هاغن الألمانية في مدرسة أحمد خاني.

 

ونشرت الحركة بيان بخصوص نتائج الورشة.

وبحسب البيان، فقد جرت مناقشات موسعة حول وضع المسلمين الكرد، وقيل: "استذكرت الحركة مرة أخرى وضع المؤمنين الكرد ودور شيوخها وعلمائها في تاريخ الأمة الكردية.

وركزت المحادثات حول تقييم أوضاع أعداء الكرد وخاصة مجمع الإسلام التركي، وقال علماء الكرد إن مجمع الإسلام التركي القومي سمم المسلمين بشكل عام والكرد المسلمين بشكل خاص.

وجاء في البيان أنه يجب على العلماء الكرد أن يحققوا مرة أخرى دورهم في قيادة الإسلام والكرد ووطنهم كردستان.

وتابع البيان: "على الكرد أن يكونوا قادرين خلال عملهم على جعل الإسلام المحمدي يتخذ مكانته في مجتمع الكرد المسلمين.

"وكما على العلماء الكرد أن يكونوا قادرين على تطبيق الإسلام المحمدي في المجتمع الكردي المسلم من خلال عملهم.

وينبغي فضح المتعاونين مع الدولة الكمالية المعادين للمسلمين الشرفاء والأمة الكردية وإظهار حقيقتهم وارتباطهم بالاحتلال التركي الظالم والعنصري.

وكما ينبغي تنبيه المجتمع الكردي المسلم حتى يتم تحييد هذه الألاعيب على دين الإسلام وشعبنا.

وبالإضافة إلى كشف وفضح أذرع عدو ديننا الإسلام وشعبنا وحث الشعب الكردي على اليقظة والحذر من أذرع الاحتلال التركي.

ويجب أن يتم كشف الأيدي القذرة التي تستخدم ديننا كأداة ضد شعبنا.

علينا الرفض والوقوف في وجه الحيل القذرة التي تهدف لخلق اقتتال داخلي بين شرائح شعبنا، ويجب تحييد الفتنة من داخل أمتنا الموحدة.

وقبل كل شيء، إن الأيادي التي تطاولت لقتل علمائنا الكرد و17 ألف من الأبرياء والذي عرف عنهم من قبل شعبنا بحزب الكونترا والتي تدعهم الاحتلال التركي القاتل يترتب علينا حيال ذلك أن نفضحهم ونُفشلهم بإيماننا وأعمالنا الصالحين.

وكيفما يحمي الكرد المسلمين وخاصة رجال الدين والشيوخ أنفسهم من الشيطان، ينبغي عليهم أيضاً حماية أنفسهم من الاحتلال التركي وأعوانه من القاتلين والمنافقين.

لا يجوز للمسلم التقي إطلاقاً إشراك أطفاله أو نفسه في مؤسسات وجماعات تابعة للاحتلال وأعوانه.

ومن أجل تحقيق الأمن والسلامة للإسلام والمسلمين والكرد وكردستان، يتطلب منا الجهاد ضد هؤلاء الشياطين.

ولكي يحصل الكرد على حريتهم، لا بد من إزالة الاضطراب والفساد والفتنة عنا، وعلينا أن نعمل على الاتفاق والوحدة، وأن نهزم عدو ديننا ووطننا بعقلنا وعملنا.

ومن أجل منع عمليات القتل والحرب الوحشي، ينبغي تمهيد الطريق أمام إطلاق سراح السيد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته.

ويجب رفع العزلة عن السيد عبد الله أوجلان وأن تكون لقاءاته مع عائلته وشعبه وأصدقائه دون أي قيود أو شروط.

ويجب أن يُعرف: بأن طريق حركة علماء الإسلام الكرد هو طريق أحمد خاني وملاي جزيري والشيخ سعيد بيراني وسعيد كردي وملا سليم وقاضي محمد وملا عبد الله تيموكي وملا صديق تُرحلي  والشيخ محمد أمين بينكلي وشهداء قضيتنا.

هلموا لنتكاتف على طريق شهدائنا.

إن حرية شعبنا وديننا ليست ببعيدة وكسر عدو ديننا وأمتنا في أيدينا".