نظمت حركة حرية المرأة الايزيدية مراسم تذكارية لـ الأم أرزان والتي كانت تعرف باسم Dayê Pîrê في المجتمع الإيزيدي، الأم أرزان كانت تقطن قبل الإبادة الجماعية في منزل لوحدها على الطريق بين ناحية سنونة ومجمع ديغوري، وإبان هجمات داعش، قتلت على يد المرتزقة ولاستذكارها تنظم حركة حرية المرأة الايزيدية (TAJÊ) كل عام مراسم لها.
ولاستذكار الأم ارزان، تجمعت أعضاء حركة حرية المرأة الايزيدية، هذا العام أمام منزل الأم أرزان، لقراءة بيان بمناسبة ذكرى مقتلها.
وقرأت البيان عضوة منسقية حركة حرية المرأة الايزيدية، ريهام هيشو، وفيه استذكرت ريهام جميع شهداء الإبادة الجماعية، وقالت: “نحن الآن في المكان التي كانت تعيش فيها الأم أرزان والتي أصبحت رمزاً لكل نساء شنكال وبسبب صعوبات حياتها عاشت وحيدة، كما التزمت بعادات وتقاليد المجتمع الإيزيدي حتى النهاية، وبسبب أصالتها أصبحت هدفاً للمرتزقة.
وأضافت ريهام: “إننا كحركة حرية المرأة الايزيدية نؤكد على أننا سنبقى على درب النضال والمقاومة حتى النهاية ولن نتنازل للعدو و نتبع خطى الشهداء”.
وحمّلت ريهام مسؤولية قتل الآلاف من الإيزيديين مثل الأم أرزان للقوات التي كانت في شنكال قبل وقوع الإبادة، في إشارة إلى بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني والجيش العراقي.
وانتهت فعالية الاستذكار بترديد الشعارات “الشهداء لا يموتون” و “الموت للخونة” و “عاشت مقاومة شنكال”.