نشرت حركة حرية المرأة الإيزيدية بياناً بمناسبة ذكرى الـ46 لتأسيس حزب العمال الكردستاني. 

وجاء بيان حركة حرية المرأة الإيزيدية كالتالي:

" هنئت حركة حرية المرأة الإيزيدية ذكرى الـ46 لتأسيس حزب العمال الكردستاني من شنكال المحررة والسلام بروح المرأة، الحياة، الحرية لمعمار هذه الحركة الإنسانية،  للقائد آبو. لمقاتلي الحرية الذين لبوا نداء المجتمع لشعبنا الوطني والمقاوم، للمجتمع الإيزيدي والإنسانية جمعاء. ونستذكر شهداء الثورة من الشهيد الأول حقي قرار إلى الشهيدين آسيا وروجكر بإجلال وإحترام .

أصبح حزب العمال الكردستاني في القرن الحادي والعشرين، الحزب الوطني للنساء والشعوب المضطهدة في كردستان والشرق الأوسط والعالم بإيديولوجيته وفلسفته الحرة ونموذج الأمة الديمقراطية. قدم القائد آبو عبر تأسيس حزب العمال الكردستاني  للإنسانية والنساء حياة جديدة، مليئة بالأمل والأهداف وعالمٍ حر. إن النظام الرأسمالي الذي تحول اليوم إلى آلة لتدمير المجتمع وإبادة النساء، يعلم بقوة القائد آبو والحركة التي أسسها. وبسبب هذا الخوف قاموا بالمؤامرة الدولية ضد القائد. فهذه المؤامرة الكبرى التي نُفذت ضد شخص القائد آبو، نفذت ضد كافة النساء والمجتمع والإنسانية، تخوض الشعوب المعتنقة لفكر حزب العمال الكردستاني بروح براديغما القائد أبو منذ 26 عاماً نضالاً تاريخياً.

منذ عشر سنوات، وقفت الروح المقاومة لحزب العمال الكردستاني ضد خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيزيدخان المقدس في 3/8/2014 مئات الشهداء استشهدوا من أجل حماية النساء والأطفال والشيوخ ومقدساتنا وجبل شنكال ومجتمعنا بأكمله. بقيادة كل من القادة ميديا عكيد، عكيد جفيان، دلشير، نوجيان، ومام زكي. طور مقاتلو الكريلا مقاومة فريدة ضد مرتزقة داعش بروح حزب العمال الكردستاني. طوال هذ السنوات العشر، كنا كنساء والمجتمع الإيزيدي ننظم أنفسنا ونقاتل ونحمي أنفسنا بفضل هؤلاء الشهداء.

لن ننسى أبداً العمل الجاد والتضحية والشعور والأمل والإيمان بهذا الحزب المزروع في قلوبنا .

لقد بدأ نظام الدولة _الرجل الحرب العالمية الثالثة ضد الإنسانية والنساء. ضد حرب الإبادة الجماعية والاحتلال هذه، يقوم القائد آبو بمقاومة لا مثيل لها في العالم أجمع بفلسفة المرأة والحياة والحرية التي تجسدت في نضال حزب العمال الكردستاني، نحن أيضاً نستمد الإلهام من هذه المقاومة. وذلك لأنه حزب العمال الكردستاني يمثل النضال والكفاح المشروع بقيادة المرأة لكل المكونات الدينية والعقائدية والقومية والمرأة والشعوب المضطهدة. فهو، عبر تاريخ الشعوب، يقود من جديد مقاومة تاريخية، في المقام الأول، ضد الفاشية التركية وكافة قوى السلطة.

وعلى هذا الأساس نقول: سنبذل قصارى جهدنا وسنستمر بنضالنا حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو. لن نتراجع أمام المخططات والهجمات ولو كلفنا ذلك الكثير من التضحيات. بهذا الإيمان؛ مرة أخرى، نحيي ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني على القائد آبو، كريلا الحرية، مجتمعنا وكل النساء. كما نحيي مقاومة القائد آبو وكريلا الحرية الذين يقاومون بروح حزب العمال الكردستاني".