حركة الثورة المتحدة للشعوب تستذكر شهداء شهر أيار

قالت حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH)" إن إبراهيم كايباك كايا وحقي قرار والرفاق الأربعة، هم قادة الثورة المتحدة، أن تكون مثلهم وتحارب مثلهم، معيار هذا الوقت، بحيث يجب على المرء أن يصل إلى ذاك المستوى".

أصدرت اللجنة القيادية في حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH) بياناً قالت فيه "إن قرار شهر أيار بشأن النصر وعزمه الثوري يرجع إلى الموقف المشرّف لقادتنا الثوريين الذين أظهروه ضد التعذيب والاستسلام والخيانة، إن تقليد رفع راية المقاومة، ازدهر في شهر أيار، لقد خلق الرفيق إبراهيم كايباك كايا وحقي قرار وفرهاد كورتاي، وأشرف آنيك، ومحمود زنكَين، ونجمي أونر، أكثر الأيام حسماً في نضالنا من أجل الاشتراكية والثورة، إنهم الشرف والأمل".

كما أُعلِنَ في البيان، أن سجن آمد شاهد المقاومة التي لا مثيل لها في 18 أيار عام 1973 من قبل إبراهيم كايباك كايا وقيل" في ذلك اليوم، أثبت الرفيق إبراهيم كايباك كايا أنه لا يمكن النيل من الإرادة، في الوقت نفسه، هزم قوات العدو، مهما مارس العدو من التعذيب، لم يتمكن من النجاح في مبتغاه، التاريخ يستذكر إبراهيم كايباك كايا من خلال المقاومة ضد الظلم والاحتلال والتعذيب، ولكن لا يتم استذكار لا اسم القتلة والجلادون ولا أجسادهم، بل يتم ذكرهم فقط بعمليات التعذيب والقتل".

وأُعلِنَ في البيان، أن إبراهيم كايباك كايا قد أظهر موقف مهم في مسألة الكمالية والقضية الكردية وقيل" فلسفته القيادية وموقفه الثوري المتواضع، أصبح اليوم مثالاً بين شعبنا في كردستان وتركيا".

حقي قرار خلق الأممية في شخصه

وحول استشهاد الرفيق حقي قرار، قال البيان:" انضم الرفيق حقي قرار إلى قافلة الشهداء في 18 أيار عام 1977، الخاصية التي خلقها الرفيق حقي قرار في شخصيته، هي الأممية، بموقفه هذا أصبح أحد القادة الأوائل لحركة الحرية الكردية، بالرغم من هويته التركية من البحر الأسود، كان في اساس نضال الشعب الكردي من أجل الحرية، ولما تم اغتياله في ديلوك ونقل جثمانه من كردستان الى الأوردو، حينها تم ارساء اساس النضال الموحد للشعوب".

الرفاق الأربعة بمقاومتهم وجهوا ضربة كبيرة للعدو

كما جاء في بيان حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH)" الرفيق فرهاد كورتاي وأشرف آنيك ونجمي أونر ومحمود زنكين، عندما أضرموا النار في أجسادهم في سجن آمد في 18 أيار عام 1982 تم تسميتهم بـ" الأربعة" أربعة رفاق، أربعة رفاق قاوموا بإرادة ضد الاستسلام والخيانة والظلم، في وجه كل الهجمات على الشعب الكردي، حولوا العملية الفدائية بين جدران السجن الأربعة إلى لحظة الانتصار".

وأشارت حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH) إلى ان مقاومة السجون ضد الهجمات والتعذيب، قد اتحد مع غضب الشعب، ووجهت ضربة قوية الانقلابيين والسلطويين الأتراك.

هناك قوة الثورة المتحدة في كل ممارسة عملية

وجاء في نهاية البيان: "في كل ممارسة للرفيق إبراهيم وحقي قرار والرفاق الأربعة هناك قوة الثورة المتحدة، الرفيق إبراهيم حاسبهم على الرفيق سينان، حقي قرار من البحر الأسود إلى كردستان، الرفاق الأربعة منحوا الروح المعنوية للثوار في كافة السجون، بذلك أظهروا كيف تم تشكيل أساس ثورة تركيا وكردستان، أن تكون مثلهم وتحارب مثلهم، معيار هذا الوقت، بحيث يجب على المرء أن يصل إلى ذاك المستوى، الرفيق إبراهيم كايباك كايا والرفيق حقي قرار والرفاق الأربعة هم قسمنا في الحرب والنضال، إبراهيم كايباك كايا وحقي قرار والرفاق الأربعة أصبحوا قادة الثورة المتحدة، سوف نحاسب الذين مارسوا التعذيب عليهم، في كل لحظة وفي كل الظروف والشروط، الراية التي استلمناها منهم، ترفرف بتاريخ من النضال، راية الثورة المتحدة، سوف نعلقها فوق أبراح الفاشية، سوف ندمر الفاشية ونضمن حريتنا".