حركة الشبيبة الثورية تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

خرجت حركة الشبيبة الثورية في أوروبا وكندا إلى الميادين وطالبوا بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

خرج أعضاء حركة الشبيبة الثورية في أوروبا (TCŞ) وحركة المرأة الشابة المناضلة (TekoJIN) إلى الميادين في العديد من المراكز في كندا وأوروبا كجزء من حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

فيينا

طالبت حركة الشبيبة الثورية في العاصمة النمساوية فيينا، وفي إطار حملة ""الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، بإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.

في الساعة 15.00 تجمع الكردستانيون في شوارزنبرج بلاتز وعقد تجمع حاشد، ورفعت في هذا النشاط شعارات "يعيش القائد آبو" و"لا حياة بدون القائد" و"المرأة، الحياة، الحرية".

ورفع الشبيبة لافتة مكتوبة عليها "سنكسر العزلة وندمر الفاشية ونحرر القائد".

فرانكفورت

انضم الكردستانيون من فرانكفورت ومانهايم وماينز ودارمشتات وجيسن وهاناو وأوفنباخ إلى المسيرة التي نظمتها حركة الشبيبة الثورية والحركات الشبابية الأممية في فرانكفورت بألمانيا.

وتجمع الحشد في ساحة غوته في فرانكفورت وساروا حاملين اللافتات والأعلام من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.

وسار الناشطون نحو حديقة فرانكفورت وسط المدينة مرددين شعارات "يعيش القائد آبو"، و"لا حياة بدون القائد"، و"كلنا حزب العمال الكردستاني"، و"القاتل أردوغان".

وانتهت المسيرة بعد أن أدلي ببيان باللغة الألمانية والدعوة للمشاركة في النشاط الذي سيقام في 18 تشرين الثاني في برلين ضد حظر حزب العمال الكردستاني.

بريمن

ولقد تم الاحتجاج على غزو دولة الاحتلال التركي وهجمات الإبادة الجماعية على روج آفا في مدينة بريمن بألمانيا، تحت قيادة مبادرة حماية كردستان.

وفي المسيرة التي بدأت بدقيقة صمت على أرواح الشهداء، شارك نشطاء مبادرة حماية كردستان وحركة الشبيبة الثورية (TCŞ) ومركز المجتمع الديمقراطي الكردي وأعضاء مجلس المرأة في بريمن.

مسيرة التضامن مع روج آفا (دعم روج آفا)، التي بدأت في الساعة 14.00 أمام مقر (HBF) في بريمن، انتهت عند الساعة 16.00 في دومشايد، ورُفعت في المسيرة شعارات "عاش القائد آبو" و"التضامن هو المقاومة، النضال ضد الفاشية في كل مكان" و"عاش مقاومة روج آفا" و"عاش مقاومة وحدات حماية الشعب" و"عاشت مقاومة وحدات حماية المرأة" و"وعاش حزب العمال الكردستاني".

في المسيرة التي بدأت أمام مقر (HBF) في بريمن، سار النشطاء أمام برلمان ولاية بريمن، وأوبرشتراسه وآنا بريل ومارتينيستراسي وانتهت في دومشايد.

هامبورغ

نظمت مسيرة حاشدة في مدينة هامبورغ ضمن حملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان" التي أطلقتها حركة الشبيبة في أوروبا، وقال ممثل عن حركة الشبيبة أمين آمد، الذي تحدث قبل المسيرة أمام محطة القطار المركزية في هامبورغ بعد دقيقة الصمت على أرواح الشهداء، إن القائد عبد الله أوجلان هو الخط الأحمر للشعب الكردي، وقال أمين آمد أنهم كشبيبة كردي سيواصلون نضالهم من أجل كسر العزلة في كافة مجالات الحياة.

وحملت في المسيرة المئات من الملصقات التي تحمل صورة القائد عبد الله أوجلان، كما رفعت لافتة دون عليها "الحرية لأوجلان والسلام لكردستان".

ورددوا خلال المسيرة شعارات "عاش القائد آبو" و"أردوغان الإرهابي" و"عاشت مقاومة حزب العمال الكردستاني".

باريس

طالب أعضاء حركة الشبيبة الثورية (TCŞ) وحركة المرأة الشابة المناضلة (TekoJIN) الذين اجتمعوا في العاصمة الفرنسية باريس، بإطلاق سراح قائد عبد الله أوجلان.

تجمع الشبيبة في محطة غار دو نورد، وارتدوا قمصاناً بيضاء كتب عليها شعارات تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وبدأوا في المسيرة.

وسارت الشبيبة بحماس كبير حاملين شعارات "عاش القائد آبو" إلى ساحة الجمهورية وأدلوا ببيان للصحافة.

وجاء في البيان: "نعاهدكم بأننا سننجح مع القائد آبو في المسار الذي بدأه".

لوزان

دعا أعضاء حركة الشبيبة في أوروبا وحركة الشبيبة الثورية (TCŞ) وحركة المرأة الشابة المناضلة (TekoJIN)، الذين اجتمعوا في لوزان بسويسرا، جميع الشبيبة الثوريين إلى النزول إلى الميدان.

وبدأ الشبيبة مسيرة في شارع بلاس دي ريبون حاملين لافتة طولها 15 متراً دون عليها "الحرية لأوجلان".

وأكد أعضاء حركة الشبيبة الثورية (TCŞ) وحركة المرأة الشابة المناضلة (TekoJIN)، أن نموذج القائد عبد الله أوجلان هو الحل الوحيد لهذه المرحلة الفوضوية في العالم.

وذكر الشبيبة أن المخاطب الشرعي في حل المشكلة الكردية هو القائد عبد الله أوجلان، وقالوا إنهم لن يغادروا مناطقهم حتى يتم القضاء على نظام التعذيب في إمرالي.

مرسيليا

وتجمع أعضاء حركة الشبيبة الثورية (TCŞ) وحركة المرأة الشابة المناضلة (TekoJIN)، في منطقة دراجوينا في مرسيليا بفرنسا وساروا إلى مكتب البريد الصغير، ورُفعت شعارات "عاش القائد آبو" و"الحرية لأجل أوجلان" عدة مرات.

وذكر الشبيبة أن حرية الشعب الكردي تعتمد على الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان، وقالوا "إن أكبر عائق أمام النضال ضد النظام الرأسمالي هو الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".

دوسلدورف

انطلقت المسيرة في دوسلدورف، ألمانيا، أمام مبنى (DGB) هاوس.

وردد الشبيبة شعارات "الحرية الجسدية للقائد آبو" وأرسلوا رسائل تطالب بإزالة نظام التعذيب في إمرالي.

إلى ذلك، أعلن الشبيبة بشعارات ألمانية أن كافة مؤسسات حقوق الإنسان في أوروبا، وخاصة ألمانيا، هي المسؤولة عن نظام التعذيب هذا.

زيورخ

وتجمع الشبيبة في زيوريخ بسويسرا ودعوا جميع الشبيبة الثوريين للنزول إلى الميدان.

أكد أعضاء حركة السبيبة الثورية (TCŞ) وحركة المرأة الشابة المناضلة (TekoJIN) أن نموذج القائد عبد الله أوجلان هو الحل الوحيد لهذه المرحلة الفوضوية في العالم.

إعلان مشترك

وجاء في نص البيان المشترك للشبيبة أثناء أنشطتهم كما يلي:

إن حملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، والحل السياسي للمشكلة الكردية" بدأت في 10 تشربن الأول في أكثر من 100 مكان مختلف، إن تاريخ بداية حملة الربع قرن وتعميق العزلة المطلقة التي اكتملت منذ 3 سنوات كان مهما، فمنذ 25 عاماً ظل الشعب الكردي يقاوم ويقاتل بشكل متواصل ضد المؤامرة الدولية التي استهدفت شخصية القائد عبد الله أوجلان، حملة 10 تشرين الأول 2023 خلقت مرحلة جديدة للشبيبة والشعب الكردي، لقد قاوم الشعب الكردي الفاشية والقمع لعقود من الزمن وقام بتنظيم شعوب الشرق الأوسط وفتح باباً جديداً للشعب والعالم بالنموذج الذي خلقه.

وتستمر المعركة ضد المؤامرة في عامها الخامس والعشرين بالحملة الأخيرة ضد المؤامرة الدولية التي حيكت ضد الشعب الكردي من خلال استهداف شخصية القائد، ونرى أن أفكار القائد آبو قد انتشرت حول العالم، كل شاب يقف ضد النظام الفاشي ويجد طريق النجاح في شخصية القائد آبو، وأقرب مثال على ذلك هو المؤتمر العالمي الأول للشبيبة الذي انعقد في الفترة من 3 إلى 5 تشرين الثاني، وأظهرت نتائج مؤتمر الشبيبة العالمي مرة أخرى أن 49 منظمة وحزباً مختلفاً خرجوا بشعار "الحرية لعبد الله أوجلان، والحل السياسي للمشكلة الكردية" وأعطوا نظرة جديدة للحملة التي انطلقت في 10 تشرين الأول.

وهذا يوضح أيضاً أن أكبر عائق أمام النضال ضد النظام الرأسمالي هو الحرية الجسدية للقائد آبو، إن الكونفدرالية الديمقراطية لا تقتصر على كردستان فحسب؛ لقد أصبح أملاً لجميع الشعوب المضطهدة.

إذا أخذنا كل هذا في الاعتبار إلى جانب تاريخ النضال الممتد لنصف قرن، فإننا مصممون على الوفاء بالدور والمهمة التي كلفنا بها قائد آبو في هذه المرحلة التاريخية، كن قائداً في التغيير والتحول، في مثل هذه المرحلة التاريخية، بدأت هذه الحملة من جميع أنحاء العالم، وهي علامة على النجاح النهائي.

يمكننا القول أنه بدون القائد آبو ليس لدينا أي معنى أو أهمية، عندما يُظهر القائد آبو مقاومته التاريخية ضد نظام التعذيب في إمرالي، والذي يعد مأساة للإنسانية وشعب كردستان، يجب علينا كشباب أن نقف دائماً إلى جانب القائد آبو تحت أي شروط كان، وكشبيبة آبوجية، ليس لدينا أي صبر، العزلة المطلقة والعذاب النفسي الذي أكمل 3 سنوات، يتجاوز الآن حدود صبر الشبيبة الكردي والشعب الكردي، وسوف نفي بالوعود التي قطعناها على أنفسنا تجاه القائد آبو تماماً كما حدث قبل 25 عاماً، مع قرار النشطاء "لا يمكنكم حجب شمسنا"، استمدنا روح الإيمان والهدف، ونحن كالحركة الشبيبة الثورية (TCŞ) وحركة المرأة الشابة المناضلة (TEKOJIN)، نستمد هذه الروح والإيمان الذي يأتي من التاريخ ومن أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، وهي رائدة التغيير والابتكار، وسوف نكافح من أجل حل المشكلة، سوف نغير التاريخ مرة أخرى، وكما قال القائد آبو "بدأنا بالشباب وسننتصر بالشباب"، سنزيد هذه الحملة بهذا الشعار ونناضل وننظم أنفسنا حتى نصل إلى هدفنا.

تشكل نشاطات 12-11 تشرين الثاني نقطة تحول بالنسبة للشبيبة الكردية والشعب الكردي وأصدقائه، ورغم مشاركتهم رسمياً في الحملة يوم 18 تشرين الأول، إلا أن الأنشطة والمسيرات التي أقيمت اليوم لأجل قائد آبو في 10 مكان مختلف هي خطوة البداية التي لن تنتهي أبداً حتى تحقيق الهدف، وعلى هذا الأساس، نؤكد أن هدفنا الوحيد هو إكمال حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" بنجاح، والتي انتشرت على مستوى العالم بروح الشبيبة، وعلى هذا الأساس، نعاهدكم بأننا سننجح مع القائد آبو في المسار الذي بدأه".