حرائق الغابات في لوس أنجلوس تدوي بحياة 10 أشخاص

تشهد لوس أنجلوس، ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة الأمريكية، أحد أكثر الحرائق تدميراً في تاريخها منذ ثلاثة أيام، وقد ارتفع عدد القتلى إلى 10 أشخاص.

كشف مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس الأميركية، في آخر تحديث أمس (الخميس) أن عدد القتلى جراء الحرائق الهائلة في المقاطعة ارتفع إلى عشرة أشخاص.

وواصل رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأميركية، أمس، الكفاح للسيطرة على سلسلة من الحرائق الكبيرة في منطقة لوس أنجلوس التي أتت على ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى من الساحل الهادي إلى باسادينا، وأجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم.

ويكافح رجال الإطفاء الحريق في غابة أنجلوس الوطنية بالقرب من جبل ويلسون بلوس أنجلوس، وفق (رويترز).

كما يكافحون ضد الحرائق التي انتشرت عبر المنطقة الشاسعة، بما في ذلك حرائق ضخمة في باسيفيك باليساديس والتادينا التي كانت لا تزال مشتعلة حتى مساء الخميس.

وكشفت السلطات المحلية أمس، أنه تم الإعلان عن تعزيزات عسكرية قوامها نحو 400 عنصر من الحرس الوطني لمكافحة الحرائق العنيفة التي تجتاح لوس أنجلوس منذ 3 أيام.

وفي هوليوود، موطن صناعة السينما التي كانت مهدَّدة لفترة من الوقت بسبب ألسنة اللهب، تمت السيطرة على الحريق في التلال، وفقاً للسلطات المحلية، وتم رفع أمر الإخلاء صباح الخميس.

من جهته، نشر الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترامب معلومات عبر شبكته للتواصل الافتراضي «تروث سوشيال»، وفق ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط، تأكيده أن كاليفورنيا تعاني نقصاً في المياه بسبب السياسات الحكومية الديمقراطية التي تحول مياه الأمطار «لحماية نوع غير مفيد من الأسماك».

وكتب ترامب الخميس على «تروث سوشيال» أنه ينبغي لحاكم كاليفورنيا «غافين نيوسوم أن يستقيل؛ فالذنب ذنبه».

وكان قد ندّد في رسالة سابقة بـ«عدم الكفاءة وسوء الإدارة للثنائي بايدن/ نيوسوم».