اعتقلت الشرطة التركية الرئيسين المشتركين لبلدية أكدنيز التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مدينة  مرسين، هوشيار سارييلديز ونورية أصلان وأعضاء مجلس البلدية أوزغور تشاغلار وحكمت باكيرهان ونسليهان أوروج، حيث أنه لم يُعرف بعد سبب اعتقال الرئيسين المشتركين للبلدية وأعضاء المجلس، وحاصرت الشرطة مبنى البلدية بالحواجز، ودعا تنظيم المدينة كافة الأهالي إلى المشاركة في البيان المقرر الإدلاء به أمام البلدية عند الساعة العاشرة صباحاً تنديداً بمحاولة تعيين الوكيل.

ونشر حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بياناً كتابياً في هذا الشأن، وجاء في البيان: "إن السلطة الحاكمة لحزب العدالة والتنمية لا تتخلى عن ممارساتها الانقلابية ضد إرادة الشعب، ففي الساعات الأولى من الصباح، تم اعتقال الرئيسين المشتركين لبلدية أكدنيز، هوشيار سارييلدز ونورية أصلان وأربعة أعضاءنا في المجلس البلدي، وكما حدث في الفترات السابقة، تمت محاصرة بلدية الشعب مرة أخرى بمعرفة قوات الأمن، وتم منع الدخول والخروج من وإلى البلدية، ويقال أن التحقيق الذي فتح في عام 2024، قد تم بذريعة الاعتقال وتعيين الوكيل، ونحن نعلم جيداً أن هذه الممارسات كلها ممارسات انقلابية ضد إرادة الشعب، والسلطة التي تعادي الكرد في الداخل والخارج لا تتحمل إرادتهم، ولكن مهما فعلت، فهي محكوم عليها بفشل كبير، وسنقف ضد هذا ذهنية تعيين الوكلاء في كل مكان وسنحمي إرادة شعبنا".