أوزبك، الذي قاد "كتيبة البرق" في التسعينيات، في عام 2014، عندما أصبح شقيقه يحيى أوزبك آغا قرية كونالجا، استولى على أموال وممتلكات الأهالي في القرية بدعم من الدولة، وبحجة أن الأرض تهتز دائماً، أفرغ أوزبك المنطقة وجعلها ملكاً له، والاعتراضات التي قدمها القرويون على تصرفات أوزبك، رُفِضَت من قبل القائمقامية والحاكمية.

في قرية كونالجا، حيث مارس الحراس جميع أنواع الجرائم بالسلاح لسنوات، الآن وضعوا أعينهم على مراعي آلان دشت حيث كان القرويون يزرعون ويربون الماشية فيها منذ سنوات، إن عدم وجود تابو لمراعي آلان دشت، حيث كانت القرية تعمل بالزراعة وتربية الماشية منذ ما يقرب من مائتي عام، قد أعطى الحراس فرصة للادعاء بأن هذا المكان كنز لاستخدامه لأنفسهم للزراعة والحصاد، الحراس يسعون للحصول على إعانات من الدولة لاستخدام آلان دشت.

لن نترك آلان دشت

القرويون الذين يعترضون على القرار يتم اتهامهم بـ "دعم المنظمة"، وبحسب المعلومات التي قدمها القرويون، فقد تم استدعاء القرويين كثيراً مؤخراً وتم أخذ أقوالهم، كما أنه قبل أيام التقى القرويون بقائمقام شاخ سرجان ساكاريا، وطلبوا منه منحهم حق استخدام مراعي آلان دشت، لكن القائمقام ساكاريا أجابهم بقول: "تلك الأرض هي خزينة وليس لكم، طبعاً سنجعل تلك الأرض مكاناً عاماً قريباً"، وبهذا الشكل تبين أن الحاكم يقف إلى جانب حراس القرى.

القرويون الذين تحدثنا معهم حول الموضوع، قالوا بأن أرضهم تتم سرقتها، وأوضحوا بأن حراس القرى وضعوا أعينهم منذ زمن طويل على مراعي آلان دشت، وأنهم سوف يقاومون حتى النهاية ولن يتركوا القرية.