حلب تواصل اعتصامها لليوم الثاني على التوالي للتأكيد على مواصلة النضال

تستمر فعالية "بروح مقاومة إمرالي سنرفع وتيرة النضال وسنحطم التجريد وسندحر الاحتلال لضمان حرية القائد آبو" في حلب لليوم الثاني على التوالي.

لليوم الثاني على التوالي، توافد الأهالي وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية إلى خيمة الاعتصام التي نصبها كل من مؤتمر ستار وحزب الاتحاد الديمقراطي في ساحة الجبانات في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود.

وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت تلتها كلمة عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي مولودة علي أشارت فيها إلى أن ما قدمه القائد عبد الله أوجلان لشعبه عظيم وقالت: "مهما قاومنا وقدمنا فلن نفي دين قائدنا الذي ضحى بحياته في سبيل تحرير شعبه".

وأكدت مولودة على مواصلة الكفاح حتى تحقيق حرية القائد الجسدية بقولها: "من مقاومة شهداء 14 تموز، ومن نضال قائدنا نستمد إرادتنا وعزيمتنا على مواصلة النضال، وسنصل إلى ما نصبو إليه وسنحقق حرية القائد الجسدية قريباً".

التمسك بفكر وفلسفة القائد

بدورها قالت عضوة منسقية مؤتمر ستار نرجس بكر: "هذه ليست الفعالية الأخيرة، بل بداية لمسيرتنا نحو تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، ولن نتوقف إلى أن نحقق ذلك".

وتابعت بالقول: "القائد يرفض الاستسلام رغم كل ما يتعرض له من انتهاكات، فقط لأجل شعبه، لينقذ شعبه من سياسات الأنظمة الحاكمة، وعلينا نحن أن نتمسك بفكره وفلسفته وأن نتابع مسيرة النضال".

الشعب لن يهدأ

عضوة مجلس عوائل الشهداء أميرة طوفان استنكرت العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وقالت: "يُشددون العزلة على قائدنا لأنهم يدركون جيداً بأنه قادر على حل كافة المشكلات، وليكسروا إرادة شعبه".

وشددت أميرة: "على أن إرادة الشعب الملتف حول فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان يُستحال كسرها، لأن ما بناه القائد أعظم من مخططاتهم وسياساتهم، والشعب لن يهدأ حتى يحقق حريته الجسدية".

أما الإداري في مجلس الشهيد كلهات، محمد حجي فبيّن أن المؤامرات المحاكة ضد القائد عبد الله أوجلان كانت تستهدف إرادة شعبه أيضاً بقوله: "كل ما يُطبق على القائد عبد الله أوجلان، يُطبق على الشعب أيضاً، لأن كليهما يكملان بعضهما".

وأكمل محمد: "إن تجمعنا هنا في هذه الساحة، دليل على تطبيقنا لأفكار القائد الذي نادى بأخوة الشعوب، وعلينا أن نُكمل على هذا الأساس، وننظم أنفسنا لكي لا ينال منّا الأعداء، ولكي نحقق حرية القائد الجسدية".

الرئيس المشترك لاتحاد المحامين علاء الدين الخالد كالو قال في كلمته، "رغم إصرارنا المتكرر لرؤية القائد لكننا نُقابل بالرفض من قبل الدولة التركية، والآن تُسرب له رسالة تهديد، كل ذلك له دلالات وجميعها تشير إلى أنهم لا يريدون الحل السلمي بل يسعون للقضاء على فكره وفلسفته".

وعاهد علاء الدين على السير على فكر وفلسفة القائد واتخاذ نضاله أساساً في مسيرتهم قائلاً: "النضال أفعال، ومواقف وليس أقوال، وكلنا يداً بيد سنقف أمام الدولة التركية ونرغمها على إطلاق سراح قائدنا بمقاومتنا".

ومن ثم عُرض سنفزيون حول شهداء مقاومة السجون ومقاومة القائد عبد الله أوجلان في إمرالي.