حلب تندد بالعزلة في إطار حملة "المرأة، الحياة، الحرية... نحو الحرية"
في إطار حملة "المرأة الحياة الحرية.. نحو الحرية"، نظم اتحاد المرأة الشابة في حلب، تظاهرة تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
في إطار حملة "المرأة الحياة الحرية.. نحو الحرية"، نظم اتحاد المرأة الشابة في حلب، تظاهرة تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
نظم اتحاد المرأة الشابة تظاهرة في حلب تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، عاهدوا فيها بالانتقام لما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان على يد سلطات الاحتلال التركي، وتحقيق حريته الجسدية.
وتجمع المئات من عضوات وممثلات الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية واتحاد المرأة الشابة أمام الجامع الكبير الواقع في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود رافعين الأعلام وصور القائد عبد الله أوجلان ولافتات كتبت عليها "المرأة الحياة الحرية.. نحو الحرية"، "المرأة تتألق بالمعرفة"، للمشاركة في التظاهرة.
وانطلقت التظاهرة وسط ترديد الشعارات "لا حياة بدون القائد"، "المرأة الحياة الحرية"، "تحيا مقاومة الكريلا"، وجابت شوارع الحي الرئيسية وصولاً إلى دوار الزيتون الواقع في حي الأشرفية في مدينة حلب.
وبعد بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها ألقت إدارية في اتحاد المرأة الشابة هيفا بكر كلمة أعلنت فيها بدء حملة تحت شعار "المرأة الحياة الحرية.. نحو الحرية"، من أجل تحقيق حرية القائد الجسدية.
وأضافت هيفا: "منذ 25 سنة وسلطات الاحتلال التركي تفرض عزلة مشددة على قائدنا، ولم نسمع عنه خبراً منذ سنتين، واليوم تمدد فترة الحظر لمدة 6 أشهر، يريد بذلك إبادة الشعب الكردي في شخصية القائد عبد الله أوجلان".
أكدت هيفا على الانتقام لما يتعرض له القائد على يد سلطات الاحتلال التركي قائلةً: "نحن الشبان والشابات المتدربين على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، لن نلتزم الصمت أمام ما تمارسه دولة الاحتلال التركي بحقه وسننتقم له".
وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات "لا حياة بدون القائد".