حلب.. لن تستطيع جدران إمرالي فصل القائد عن الشعب
خرج المئات في حلب في تظاهرة للتنديد بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وللتأكيد على تصعيد وتيرة النضال من أجل تحقيق حريته الجسدية.
خرج المئات في حلب في تظاهرة للتنديد بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وللتأكيد على تصعيد وتيرة النضال من أجل تحقيق حريته الجسدية.
نظم مجلس عوائل الشهداء في حلب تظاهرة للتنديد بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بحريته الجسدية، شارك فيها الأهالي وممثلون عن المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية.
وتجمع المتظاهرون أمام قاعة الاجتماعات الواقعة في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، حاملين الأعلام وصور القائد عبد الله أوجلان.
وجابت التظاهرة شوارع الحي الرئيسة وسط ترديد الشعارات التي تمجد مقاومة القائد عبدالله أوجلان في معتقل إمرالي و"لا حياة بدون القائد"، وصولاً إلى ساحة مركز الشهيد كلهات الواقعة في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقت عضوة المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي فالنتينا عبدو كلمة مجدت فيها مقاومة القائد المستمرة منذ 24 عاماً.
أشارت فالنتينا إلى ما قدمه القائد عبدالله أوجلان لشعبه في سبيل تحريره قائلةً: "القائد ضحى بعمره وقدم فكراً للشعب التواق للحرية وما زال يقاوم في المعتقل، الأمر الذي يدفع بتركيا إلى تشديد العزلة بحقه ومنعه من التواصل مع العالم الخارجي".
وأكدت فالنتينا أن الشعب ملتف حول القائد رغم الحواجز وقالت: " لتعي تركيا جيداً بأن القائد ليس لوحده، إنما هناك الملايين الذين يتبعونه ويطبقون فكره، وجدران إمرالي لن تفصل الشعب عن القائد".
وتابعت بالقول: "بالمقاومة والإصرار سنكسر العزلة المفروضة على قائدنا، الذي سعى للقضاء على الرأسمالية والأنظمة الحاكمة والذهنية السلطوية القائمة، عبر طرحه لمشروع الأمة الديمقراطية".