هبوط قياسي لليرة التركيّة أمام الدولار

أكد موقع أحوال أن التضخم بلغ في تركيا أربعة أضعاف ما أظهرته الأرقام الرسمية في أيلول/ سبتمبر، وفقًا لمقياس جديد ابتكره أكاديميون وباحثون.

تزامناً مع استمرار النظام التركي التحريض ضد فرنسا، ووسط ترقب لاحتمال فرض عقوبات عليه من جانب الولايات المتحدة، واستمرار استفزازاته في شرق المتوسط والقوقاز، واصلت الليرة التركية تعميق خسائرها أمام الدولار الأمريكي، لتسجل 8.19 ليرة مقابل الدولار، وهو أسوأ مستوى تحققه منذ عام 1999.

وكانت العملة التركية قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، مسجلة ثماني ليرات مقابل الدولار الأميركي يوم الاثنين، بعد أن أبقى البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي.

وأظهرت بيانات رسمية أن التضخم في تركيا بلغ 11.8 بالمئة في أيلول سبتمبر، فيما شكك بعض الاقتصاديين المحليين في مصداقية الأرقام، خاصة مع عدم توضيح نسبة التضخم على أساس سنوي.

ويأتي الهبوط الجديد للعملة التركية وسط توترات بين أنقرة وباريس، بعد أن تهجم رئيس النظام التركي رجب أردوغان على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ودعوته لمقاطعة البضائع الفرنسية.

وفقدت الليرة التركية أكثر من 25% من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري، في وقت يتعثر الاقتصاد التركي المتضرر بشدة من فايروس كورونا.

ووفق محللين فإن دعوات أردوغان لمقاطعة البضائع الفرنسية لها تأثيرات سلبية على البلاد، وخاصة أن الشركات الفرنسية تعد مصدراً رئيسياً للوظائف في تركيا.

اليوم