حان وقت الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
وقال آزاد غونش، الذي تحدث في مناوبة ستراسبورغ: "ان تبني القائد عبد الله أوجلان، هو واجب ومسؤولية تاريخية. ولقد حان الوقت لتحقيق حريته الجسدية ".
وقال آزاد غونش، الذي تحدث في مناوبة ستراسبورغ: "ان تبني القائد عبد الله أوجلان، هو واجب ومسؤولية تاريخية. ولقد حان الوقت لتحقيق حريته الجسدية ".
ويتم تنظيم مناوبة الحرية من أجل القائد عبد الله أوجلان، في ستراسبورغ أمام المجلس الأوروبي منذ 25 تموز 2012. وأستلم دور المناوبة كل من آزاد غونش، إنسري دويار، إبراهيم كولاك، في هذا الاسبوع.
كما قال أحد نشطاء المناوبة، أزاد غونش: "في كل لحظة نعيشها ونتنفس فيها، يجب أن نتقرب من قائدنا. وإن المقاومة التي لا مثيل لها للقائد عبد الله أوجلان، الذي هو تحت عزلة مشددة منذ 23 عاماً، ضد سياسات الدولة والتعذيب والاعتقال، هي أكبر سبب للعزلة. وتهاجم الدولة بكل قوتها عندما لا يخطو القائد خطوات نحو الوراء. ويتخذ ثوار العصر من مقياس هذه المقاومة كأساس لهم على أنفسهم ولا يسمحون بالمحتلين بالمرور ".
"يجب أن تكون الحرية الجسدية، قاعدتنا الرئيسية"
ولفت غونش الانتباه الى ان هناك انتخابات تاريخية في تركيا وشمال كردستان، وقال: "يجب أن تكون قاعدتنا الأساسية، الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان. فإلى جانب قائد أممي يبني أكبر بديل لنظام الدولة ويخلق أملاً كبيراً بين الشعوب، هناك المستوى التمثيلي للشعب أيضاً. ويجب تحرير القائد عبد الله أوجلان، الذي يضع مستقبل الحداثة الديمقراطية ضد الحداثة الرأسمالية، في خدمة شعوب العالم، جسدياً عبر النضال المشترك لشعوب العالم. ولقد تناول القائد عقلية الدولة بشكل عمومي، وقيم الدولة من جذورها. ولقد خرج القائد لتبني كل الأشياء التي لم تحتسبها بالدولة واستغلتها. كما نفذ القائد مستوى جديد من المقاومة. وفي هذا المستوى، ان حماية القائد عبد الله أوجلان، تعني حماية جميع العالم والعمال والنساء والشبيبة. وبالنسبة لشعوب كردستان وتركيا والعالم، وجميع النساء والشبيبة، فتبني القائد عبد الله أوجلان، هو واجب ومسؤولية تاريخية. ولقد حان الوقت الآن لنشر أفكار القائد عبد الله أوجلان، في العالم ولتحقيق حريته الجسدية".