"حالة المعتقلين المرضى أوت وكودين وأوزباي خطيرة".

تقرر في الفعاليات التي نُظمت في ثلاثة مدن، أن حالة المعتقلين المرضى بدري أوت، وإيوب كودين، وفاطمة أوزبايي خطيرة، ويجب إطلاق سراحهم فوراً.

نظمت لجنة السجون التابعة لفرع جمعية حقوق الإنسان في إسطنبول (ÎHD)، فعالية "اعتصام F" في الأسبوع الـ 581، من أجل لفت الانتباه الى حالة المعتقلين المرضى. حيث نُظمت الفعالية أمام مبنى الجمعية. وتم لفت الانتباه في فعالية هذا الاسبوع إلى حالة المعتقلة المريضة، فاطمة أوزباي، المحتجزة في سجن شاكرانا  للنساء نموذج (T) في إزمير. وقرأت عضوة جمعية حقوق الإنسان، خديجة أوناران البيان ولفتت الانتباه الى حالة المعتقلة المريضة فاطمة أوزباي، وقالت إنها تعاني من العديد من الأمراض وسرطان الثدي وتم استئصال ثديها الأيسر وحالتها تزداد سوءاً. كما أبلغت أوناران أن السرطان قد انتشر في جميع أنحاء جسم أوزباي وارادت ان يتم إطلاق سراحها على الفور.

أنقرة

كما نظمت مبادرة الحرية للمعتقلين المرضى، فعالية أمام مبنى جمعية حقوق الانسان في أنقرة، للفت الانتباه إلى حالة المعتقلين المرضى في الأسبوع الـ 453. وتم لفت الانتباه في هذا الاسبوع إلى حالة المعتقل المريض بدري أوت، المحتجز في سجن منمن نموذج (R) في إزمير. وأدلى عضو لجنة السجون التابعة لجمعية حقوق الإنسان في أنقرة (ÎHD)، عمر فاروق يازماجي، عضو لجنة السجون، ببيان ولفت الانتباه إلى انتهاك الحقوق، وذكّر أن عبد الحليم كرتاي، الذي أطلق سراحه قبل 51 يوماً، قد فقد حياته أمس واُنتهكت حقوق كرتاي أمام الاعين.

لفت يازماجي الانتباه إلى حالة المعتقل المريض، بدري أوت، وطالب بتنفيذ تقرير مؤسسة الطب الشرعي (ATK) المقدم إلى أوت، وهو محتجز منذ 8 سنوات ويبلغ من العمر 82 عاماً. وقال يازماجي إن بدري أوت، يخضع للعلاج من سرطان القولون منذ 3 سنوات وحالته تزداد سوءاً واراد ان يتم إطلاق سراحه.

إزمير

ولفت فرع جمعية حقوق الانسان في إزمير، الانتباه إلى حالة المعتقل المريض، أيوب كودين، وطلب الإفراج عنه.

وتم الادلاء ببيان، الذي يصدره فرع جمعية حقوق الإنسان في إزمير مرة كل أسبوعين للفت الانتباه الى حالة المعتقلين المرضى، أمام بنك سومربانك القديم في كوناك في الأسبوع الـ 274. وانضم إلى البيان كل من التنظيمات الديمقراطية الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني وممثلو الأحزاب السياسية. وكما تم فتح لافتات في البيان كتب عليها "لا تظلوا صامتين، لا تكونوا شركاء، إنهم يفارقون الحياة" و "المعتقلين المرضى يفارقون الحياة". وتم لفت الانتباه إلى حالة المعتقل المريض أيوب كودين (49 عاماً)، في بيان هذا الاسبوع. حيث كودين محتجز في السجن الرقم (2) نموذج (T) في سيورغ.

اُعتقل بالرغم من عدم انتهاء علاجه

وقرأ المتحدث باسم لجنة السجون لفرع جمعية حقوق الانسان في إزمير، أحمد جيجك، البيان وقال: "ان كودين يعاني من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري. واُعتقل كودين عام 2019 بسبب حكم بالسجن 6 سنوات و3 أشهر. وتم تأجيل حكمه لمدة 3 أشهر لتلقي العلاج بعد العملية الجراحية وأفرج عنه في 5 شباط 2023. ومع ذلك، اعتقل مرة أخرى في 28 نيسان 2023، بالرغم من عدم انتهاء علاجه.

الحالة الصحية

وقال كودين، الذي أرسل عن حالته الصحية إلى جمعية حقوق الانسان من خلال عائلته؛ " لم أستطع الذهاب إلى المستشفى لمدة عامين خلال فترة الوباء. ونظراً لعدم وجود أطباء في العديد من أقسام مستشفى سيورغ، لم أتمكن من الحصول على العلاج. ولا يتمكن العديد من المعتقلين المرضى من تلقي العلاج في السجن. ولقد أجريت عملية جراحية في 23 كانون الثاني 2023. وبعد ذلك، أخرجني الجنود من المستشفى وأدخلوني إلى السجن. وحتى في المستشفى، كانوا يأخذونني الى الحمام مكبل اليدين. وعندما خرجت من المستشفى، كنت على الاجهزة بسبب وضعي الصحي. وبالرغم من أن جهاز التنفس كان على وجهي، إلا أن يدي كانت مقيدة، وتم إجباري على ركوب مركبة عسكرية وتم اقتيادي إلى السجن. حتى انهم لم يأخذوني بسيارة إسعاف. وكان من المستحيل بالنسبة لي الخروج من هناك حياً، لكن رفاقي كانوا يعتنون بي. وبعد تأجيل الحكم، صُدر تقرير "يمكن أن يبقى في السجن". وهذا جعلني ربع انسان ".

يجب تأجيل حكمه

وأوضح جيجك أن ظروف السجن غير مناسبة لعلاج ورعاية كودين، ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين المرضى، وخاصة كودين.

واُختتم البيان بعد الاعتصام.