غوناي: سيستمر نضالنا في 2021 دون توقف

قالت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي إيبرو غوناي إن الخناق يضيق على الحكومة من خلال نضالهم ومقاومتهم، وإنهم سيستمرون في نضالهم دون توقف في العام 2021.

واستذكرت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي السياسيات الكرديات "ساكنة جانسيز وليلى شايلمز وفيدان دوغان" اللاتي تم اغتيالهن في باريس في التاسع من كانون الثاني 2013.

وقالت بهذا الشأن: "مرت ثماني سنوات يتم محاولة التغطية على هذه المجزرة بتدخل من الدول المعنية، نحن نعرف جيداً مرتكبي هذه المجزرة ومهما حدث لن نسمح بأن تبقى المجازر بحق الشعوب، والنضال من أجل الحرية والسعي وراء الحرية في الظلام".

كما لفتت إيبرو غوناي إلى المقاومة في جامعة بوغازيجي ضد تعيين الوكلاء، وقالت: "إن الحكومة التي تتقرب من القضية الكردية حسب مفهوم الأمن، تتطاول على الجامعات أيضاً، يقوم النظام الذي عين وكلاءه في المدن الكردية مثل نظام العزلة، يحاول الآن نشرها في جميع أنحاء تركيا، الأغلال التي وضعت على باب الجامعة، ليس جديداً، حين تم تعيين الوكلاء في بلديات الجغرافية الكردية، والاستيلاء على إرادة الشعب، وقتها تم وضع الاغلال عليها، ولهذا يريدون وضع تلك الأغلال على إرادة المجتمع، ونحن نرفض ذلك، قلنا قبل خمس سنوات أن الذي يفرض علينا سينتشر في عموم البلاد، وللأسف صدقت أقوالنا، نظام الوكلاء ينتشر في جميع أرجاء البلاد، هناك طريقة واحدة من أجل خلق وطن يتمتع بالسلام والديمقراطية، ألا وهو الحياة المشتركة والنضال المشترك والتحالف الديمقراطي".

كما ذكّرت غوناي بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فيما يخص بالإفراج عن الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، ولفتت إلى قبول لائحة الإدعاء ضد دميرتاش ويوكسك داغ و108 أشخاص آخرين بخصوص التحقيقات بشأن الاحتجاجات من اجل كوباني.

قالت غوناي: "هذه اللائحة توضح كيف أن العدالة قد قُوِضَت من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية".

وأوضحت غوناي بأن لائحة الادعاء هذه تظهر مدى فشل الحكومة، وقالت: "سنستمر بنضالنا حتى إظهار هؤلاء الذين يرتكبون هذا الظلم وتقديمهم إلى العدالة ومحاسبتهم على جرائمهم".

كما أفادت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي إيبرو غوناي، بأن حزبهم سيواصل المقاومة في العام 2021 أيضاً، وقالت: "كلما استمر نضالنا ضمن التهديد، استمرت مقاومتنا بلا هوادة وبالتالي يضيق الخناق على الحكومة فيشتد خطرها وتهديدها، ومن أجل ألا تبقى شعوب تركيا تحت خطر الانهيار، سنواصل نضالنا، وحزبنا لن يتراجع أمام هذه الهجمات، بل على العكس، سوف يوجه المزيد من الضربات لفاشية تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية".