اتحاد المثقفين في منبج يندد بالهجمات والاعتداءات الهمجية التركية على المناطق

اتحاد المثقفين في مدينة منبج وريفها، يندد بالهجمات والاعتداءات والانتهاكات الهمجية التي يقوم بها الاحتلال التركي على كافة مناطق شمال وشرق سوريا.

وجاء ذلك من خلال بيان قُرأ من قبل الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في مدينة منبج وريفها أحمد يوسف، بحضور أعضاء وعضوات اتحاد المثقفين والمؤسسات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني والجمعية الشركسية، وذلك أمام مركز اتحاد المثقفين غربي المدينة.

وجاء في نص البيان ما يلي:

بيان إلى الرأي العام

"إن منظمات المجتمع المدني والتي ناضلت وتناضل من أجل حماية حقوق الإنسان في كينونتها وترابطها وشموليتها وعدم قابليتها للتجزئة، و كوننا جزء من هذه المنظمات المدنية.

وبعد وقوفنا على التهديدات الخطيرة للحقوق والحريات التي يضمنها القانون الدولي و تكفلها المواثيق والصكوك الدولية المصادق عليها، والاعتداءات المتواصلة من قبل الحكومة التركية على المواطنين والتي لا توفر جهداً في اختلاق الحجج والذرائع من أجل شرعنة اعتداءاتها على مناطقنا.

لقد قامت دولة الاحتلال التركي بقصف المناطق الآمنة بالطائرات الحربية والمسيرة، والمناطق المأهولة بالسكان المدنيين.

نحن المثقفون في منبج وريفها ندين العدوان الهمجي التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، ونناشد الدول الضامنة والتحالف الدولي والحكومة السورية القيام بواجبها الأخلاقي والإنساني لحماية المدنيين كون مناطقنا آمنة وخالية من الحروب.

هذا الاعتداء الهمجي سينعكس سلباً على حالة الاستقرار والأمان الموجود في مناطقنا وسيضر بالسكان المدنيين، حيث سيؤثر بشكل مباشر على التعليم والتجارة وكافة القطاعات الخدمية للمجتمع.

وإننا لا نريد نزوحاً جديداً من مناطقنا كوننا نعيش حالة استقرار وأمان منذ عدة سنوات، كما نؤكد دعمنا لقوات سوريا الديمقراطية التي لم توفر جهداً في حماية المدنيين وتوفير الأمن والاستقرار لهم.