في ذكرى تحرير الرقة.. قوى الأمن الداخلي تستمر ببسط الأمن والأمان
قال الإداري في قوى الأمن الداخلي في الرقة، أن قوى الأمن الداخلي تستمر ببسط الأمن والأمان وملاحقة خلايا النائمة ومساعدة الأهالي للوصل بهم إلى بر الأمان وسط الصعوبات والتحديات.
قال الإداري في قوى الأمن الداخلي في الرقة، أن قوى الأمن الداخلي تستمر ببسط الأمن والأمان وملاحقة خلايا النائمة ومساعدة الأهالي للوصل بهم إلى بر الأمان وسط الصعوبات والتحديات.
فور تحرير مدينة الرقة على يد قوات سوريا الديمقراطية في 20 تشرين الأول عام 2017 عززت قوى الأمن الداخلي التواجد الأمني بعد انتهاء العمليات العسكرية ضمن حملة "غضب الفرات"، للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
حيث قامت قوى الأمن الداخلي بوضع الحواجز وتفعيل المراكز الأمنية لتلقي بلاغات المواطنين وتقديم الدعم الأمني لهم للحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم، وملاحقة الخلايا النائمة.
ومع حلول ذكرى تحرير مدينة الرقة السادسة، هنأت قوى الأمن الداخلي في الرقة كافة شعوب المنطقة، مشددين على الاستمرار في بسط الأمن والأمن في المنطقة.
وقال الإداري في قوى الأمن الداخلي في الرقة، صدام الهرمات: "بعد تحرير مدينة الرقة قمنا ببسط الأمن والأمان في المنطقة، وحماية الأهالي ومساعدتهم للعودة الآمنة إلى منازلهم".
مضيفاً "فككنا مخلفات الإرهاب من إلغام وقنابل وقذائف ليتمكن الأهالي من العودة الأمنة، ونعمل على ملاحقة الخلايا النائمة وتجار المواد المخدرة على مدار 24 ساعة".
واختتم صدام الهرمات حديثه قائلاً "نهنئ ونبارك ذكرى تحرير مدينة الرقة، ونؤكد بأننا مستمرين على بسط الأمن والأمان وملاحقة الخلايا النائمة حتى تحقيق النصر".