فريد شانياشار يواصل بحثه عن العدالة في المجلس

قال البرلماني عن حزب الخضر اليساري فريد شانياشار: "تم فتح 31 تحقيقاً ضد والدتي، 14 تحقيقاً ضدي، وبشكل عام 45 تحقيقاً خلال فترة فعاليتنا لمناوبة العدالة. حيث تم تغريمها بحجة إهانة مسؤول حكومي".

عقد البرلماني عن حزب الخضر اليساري في رها، فريد شانياشار، مؤتمراً صحفياً في المجلس بشأن الغرامة المفروضة ضد والدته أمينة شانياشار. وشكر شانياشار كل من أيد قضيته وقال إن هدفه في البدء بالسياسة هو السعي لتحقيق العدالة وتقديم مشاكل أهل رها إلى المجلس.

ولفت شانياشار الانتباه إلى تفاصيل نضاله ونضال والدته من أجل العدالة وصرح أنهما لن يوقفا نضالهما من أجل العدالة حتى يتم تحقيق العدالة.

وأكد شانياشار أنه تم تعيين 3 وزراء خلال مناوبة العدالة أمام محكمة رها، وقال: "عندما بدأنا بمناوبة العدالة، كان وزير العدل هو عبد الحميد كول. وعندما تم عرض نضال والدتي على عبد الحميد كول في لجنة العدل بالبرلمان، قال إنه حزين لهذا الوضع وأنهم يتابعون الأمر ايضاً. ثم عُين بكر بوزداغ ليحل محله. وجاء بكر بوزداغ إلى رها. حيث سيلتقي بوزداغ مع رئيس نيابة رها حول مسألة لا يعرفها، ولكن في نفس الوقت تناضل والدتي من أجل العدالة أمام المحكمة. ولم يدخل بكر بوزداغ المحكمة من الباب الذي تقوم والدتي بمناوبة العدالة أمامه. حيث فتحت النيابة باباً جديداً خلف المحكمة ودخل بكر بوزداغ وغادر من ذلك الباب لحل المشكلة. كما ان الرأي العام في تركيا والعالم يتابعون نضال والدتي وهذا النضال مستمر أمام المحكمة. والآن تم تعيين وزيراً جديداً للعدل. ونتمنى له التوفيق في وظيفته. ولم نشهد وضعا سلبياً حتى الآن. ونحن لا ننتقده بشكل سلبي، لكننا ندعو وزير العدل للقيام بعمله. وندعوه الى تبني القسم الذي ادلاه في المجلس ".

كما ذكر شانياشار إن على وزير العدل الجديد أن يهتم على الفور بقضية عائلة شانياشار، وقال: "نريد القضاء على حالة الظلم هذه على الفور. إنني أوجه هذا النداء العاجل إلى وزير العدل؛ بلغت والدتي 67 عاماً من العمر ولا تستطيع المشي بعد الآن. تقول والدتي: "لن أغادر من أمام محكمة رها حتى تتحقق العدالة". كما ندعو وزير العدل؛ يرجى القيام بواجبكم على الفور. نريد ان ينتهي الظلم ".

وأبلغ شانياشار أن هذا هو أول تصريح له في المجلس، وقد أدلى بهذا التصريح من أجل نضال والدته وقال إنه سيكون صوت كل المظالم التي تحدث في رها في المستقبل.