قبل الانتخابات الرئاسية والبرلماني في تركيا وشمال كردستان بوقت قصير، نظمت ممثلية حزب إعادة الإعمار الاشتراكي (SYKP) في سويسرا فعالية تضامنية مع حزب الخضر اليساري، حيث أقيمت هذه الفعالية في ساحة كسرن في مقاطعة بازل السويسرية وشارك فيها كل من الرئيس الفخري لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) أرطغرل كوركجو ومساعدة رئيس لجنة مجلس أوروبا للمساواة ومنع التمييز (AKPM) وسيبل آرسلان عضوة البرلمان الفيدرالي السويسري عن غورن باستا، وعضو البرلمان الفيدرالي السويسري في الحزب الاشتراكي مصطفى آتيجي، ورئيس مقاطعة بازل بولنت بكرمان، والبرلمانية عن مقاطعة بازل أديبة غول كلي، وماهر كابا كجي، والبرلماني السابق لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) موسى فارس أوغولاري، والرئيس المشترك لاتحاد الديمقراطيين العلويين (FEDA) دمير جليك، وعضو ديوان المجتمع الديمقراطي الكردي في سويسرا أمرُ الله بينغول، وإداريي مركز المجتمع الكردي في بازل ومراكز العلويين الثقافية في بازل وويل آم رين وسان لويس، وممثل اتحاد الديمقراطيين العلويين (FEDA) في سويسرا وممثلو المجلس السرياني في أوروبا، واتحاد عمال المهاجرين واللاجئين في سويسرا (ÎGÎF) و اتحاد العمال الأتراك في أوروبا (ATÎK)، وممثلون عن الأحزاب السياسية، باستا و حزب العمال السويسري (PDA).

ستبدأ فترة جديدة

في البداية، حيّا رئيس مقاطعة بازل بولنت بكرمان المشاركون، وذكر أن الرابع عشر من أيار سيأتي بعصر جديد في تركيا، ولذلك أدعو الجميع للإدلاء بأصواتهم، وقال:" لقد أدلينا بأصواتنا هنا، ولكن عملنا لم ينتهي بعد، فلنتواصل مع أقرباءنا في تركيا ونحثهم على الادلاء بأصواتهم، أنا واثق من أن هذه الانتخابات سوف يأتي بعصر جديد وسوف نحتفل به".

كوركجو: بغض النظر عمن سيفوز فإن نضالنا سيستمر

وأوضح أرطغرل كوركجو أن نضال الحرية في تركيا مستمر منذ فترة طويلة وقال:" نضالنا مستمر بلا هوادة، بغض النظر عمن سيفوز فإن نضالنا من أجل نيل الحقوق سيستمر، بغض النظر عن حصولنا على النتائج التي نريدها أم لا، لن نتخلى عن النضال، نحن مجبرون على تصعيد نضالنا، ويجب أن نكون مستعدون لكل شيء.

بعد الفعالية، تم دعوة ممثلو المؤسسات إلى المنصة، حيث تحدثت كل من سيبل آرسلان ومصطفى آتيجي وأديبة غول كلي وأوضحوا أنهم يدعمون حزب الخضر اليساري، وطالب هؤلاء الممثلون الناخبون للتصويت لحزب الخضر اليساري في انتخابات 14 أيار.

كما قدم كل من الفنانين آكين أوغول ودنيز علي تاش وجوليو جسار باربوسا بعضاً من أغانيهم، كما عقد المشاركون حلقات من الدبكة على وقع هذه الأغاني.