تستمر فعالية "صوتوا من أجل الحرية" التي يقودها أهالي المعتقلين والتي انطلقت ضمن حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل ديمقراطي للقضية الكردية"، كما هو الحال في كل أسبوع، أراد أهالي السجناء إقامة فعالية "صوتوا من أجل الحرية" أمام سجن بكركوي للنساء في إسطنبول، وشارك في هذه الفعالية النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب من إزمير إبراهيم أكين وممثلون عن منظمات المجتمع المدني، وتم خلال الفعالية رفع لافتة "صوتوا للحرية من أجل السلام الاجتماعي وكسر العزلة"، وارتدى المشاركون مآزر كتب عليها "مسيرة الحرية".

ولأن الشرطة لم تسمح بإقامة الفعالية أمام السجن، تجمعت العائلات في حديقة مستشفى الدكتور سعدي كونوك للتعليم والبحوث في بكركوي والذي أدلى ببيان.

ولفت البرلماني أكين الانتباه إلى أهمية الفعالية وقال: "العشرات من رفاقنا يقاتلون في السجون، وهذه الفعالية مهمة لإزالة العزلة وتحقيق الحرية والسلام والديمقراطية في تركيا، فسياسة العزل لا تُفرض على السجناء السياسيين فقط، بل على البلاد كلها، إن نضالنا ضد هذه العزلة سيستمر في كافة المجالات، إن مفهوم العزلة هو مفهوم ينتهك كافة حقوق الإنسان والإنسانية والنظام الدستوري الحالي، نضالنا ضد هذا سيستمر سواء في البرلمان أو هنا".

وبعد خطاب أكين، عقد المشاركون وقفة احتجاجية لمدة 5 دقائق، ورفعت في الفعالية شعارات "عاشت مقاومة السجون" و"السجناء السياسيون شرف لنا"  و "تحية ألف تحية" و"حطموا العزلة من الداخل والخارج".  

وانتهت الفعالية بالتصفيق.