فعالية حزب الخضر اليساري في شرناخ: سنقدم الرد اللازم!

شارك الآلاف في فعالية حزب الخضر اليساري في شرناخ. ودعا المرشحون إلى الرد اللازم ضد الضغط والتهديد والعزلة على صناديق الاقتراع.

ونظم حزب الخضر اليساري فعالية في مركز شرناخ كجزء من الأنشطة الانتخابية. وبالرغم من أن ساحة الفعالية كانت تبعد 9 كيلومترات من مركز المدينة، إلا ان الآلاف من الأشخاص توافدوا الى ساحة الفعالية. حيث انضم جزء كبير من الحشد بزيهم الكردي إلى الفعالية. وتدفق الشعب الى ساحة الفعالية وسط ترديد شعاري "عاش القائد عبد الله أوجلان" و"سننتصر بالمقاومة". كما تمت غناء نشيد "Çerxa Şoreşê" في الفعالية. وتم استقبال الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)، بردان أوزتورك، ومرشحي البرلمان في المدينة بحماس كبير. وعقد آلاف الأشخاص حلقات الدبكة على أنغام الاغاني الكردية.

بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وانقطعت الكهرباء بعد خطابات مرشحي البرلمان. وفي ذلك الوقت، عقد الآلاف من الاشخاص حلقات الدبكة مؤدين الأغاني بأنفسهم. وفتح الشبان والشابات الذين عقدوا حلقات الدبكة، الطريق أمام المشاهد الملونة.

"ستضع بوطان بصمتها تحت الشجرة"

وتحدثت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي في شرناخ، نوران إيمير، في الفعالية ولفتت الانتباه إلى مقاومة شعب بوطان: "نحن انتفاضة المرأة، حياة، حرة، ونحن صوت الحرية، نحن كاوا الحداد ضد إزدهاك. شعب بوطان، هل أنتم مستعدون؟ أنتم تعلمون أن تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية قد نفذ العديد من السياسات القذرة. حيث أرادوا إخضاع إرادة شعب بوطان، لكننا قاومنا سياساتهم وسنقاومها. وان هذا الحزب هو حزب الشبيبة والمرأة ونحن فخورون بكم. وسنضحي بحياتنا من أجل رغباتكم وأهدافكم. وكشف الشعب الكردي عن إرادته وعنوانه في نوروز. ولا نريد أي شيء آخر غير حريتنا وحقوقنا. وهل بوطان مستعدة ضد ظلمهم؟ ان بوطان هي مجد كردستان، وستضع بوطان بصمتها تحت الشجرة. ولن نتنازل أبداً عن إرادتنا للعدو ولن نفعل ذلك أبداً. ولقد حان وقت الانتصار، انتصار بوطان".

"سيأتي الرد الاقوى في 14 أيار"

ومن ثم صعد أحد المرشحين، بدرخان أوسال، على خشبة المسرح، وقال: "دع الأصدقاء والأعداء ينظرون إلى هذا المكان. إن أولئك الذين قالوا؛ لن يمكنهم لم شمل شخصين. يجب أن يلقوا نظرة جيدة. ها هي الساحة، وها هي الفعالية. وان هذا الحماس كاف لهم. ولقد شنوا كل أنواع الهجمات على حزبنا لسنوات. وليس لديهم تسامح معنا. واليوم، الآلاف من سياسيينا في السجون. لكننا سنذهب إلى صناديق الاقتراع في 14 أيار وسنقدم أقوى رد ".

و قال أحد المرشحين، محمد زكي إيرمز، في الفعالية إنه بالرغم من كل أنواع الضغوط، لم نتخلى أبداً عن رغبتنا في الحرية، وتابع: "مهما فعلوا، لو اعتقلونا، وأبادونا، فلن نتخلى عن نضالنا وحريتنا. وها هي الساحة، وها هي المقاومة. لديهم  خدع وحيل. وعلى مدى 40 عاماً، قاموا بتنفيذ إبادة جماعية ضد أرضنا وشعبنا. ولكن شعبنا عزز من نضاله ضدهم. ولقد وصلنا إلى مرحلة الانتصار والحرية. كما ان سلطات الدولة تهدد شعبنا، لكننا لن نقبل ذلك. فكما أننا لم نخضع لمجازركم ونهبكم من قبل، فإننا لن نخضع مرة أخرى. ان الصوت شرف ولا يمكن بيعه. وان المحافظ والوكلاء والجنود يرتكبون الجرائم. وستُحاسبون على ذلك بعد 14 أيار. وندعو شعبنا؛ لنوحد قوتنا وأصواتنا ونحقق انتصاراً كبيراً في هذا القرن ".

وقالت إحدى المرشحات، نوروز أويسال، لتكن جودي شاهدة على أنهم سيفتحون أبواب إمرالي وجميع السجون، وأنهت حديثها على النحو التالي: "حتى لو فُتحت هذه الأبواب، فلن نوقف نضالنا. ولكي نتمكن من العيش بحرية في مجتمعنا، فهناك فرصة تاريخية بين أيديكم. وإنها بصمة أيديكم. ويجب ألا تذهب أصوات الشبيبة الذين سيستخدمون أصواتهم من جديد، هباءً. وسنذهب إلى صناديق الاقتراع في 14 أيار وسنفوز معاً من أجل إرسال جميع مرشحينا الأربعة إلى البرلمان".