تم الإدلاء ببيان في العاصمة النرويجية أوسلو بمناسبة الذكرى السنوية للإبادة الجماعية للإيزيديين التي ارتكبت في ٣ آب في شنكال، وشارك الكرد وأصدقاء الكرد المقيمين في أوسلو في البيان.
وقرأت رئيسة المجتمع الكردستاني الديمقراطي في النرويج البيان باللغة النرويجية، وقرأ روبار يوسف البيان باللغة الكردية.
الدولة التركية هي التهديد الأكبر على المنطقة
وأشير في البيان إلى أن التهديد الذي يتعرض له الإيزيديين على يد الدولة التركية وقيل ما يلي: "قبل تسعة سنوات مثل اليوم، أصبح العالم شاهداً على الإبادة الجماعية، احتل داعش شنكال خلال اسبوعين وقاد حملة استراتيجية من أجل الإبادة الجماعية، قتل الإيزيديين، وجعلوا الآلاف من الشابات عبيدا لديهم وأجبروهن عن التخلي عن معتقداتهم، احتلت شنكال منذ شهر تشرين الثاني عام ٢٠١٥، وأصبحت الدولة التركية هي التهديد الأكبر على الإيزيديين والمنطقة، والقصف الجوي على شعب شنكال هو استمرار للإبادة، وارتكبت الدولة التركية جرائم حرب، ولأن الإيزيديين أسسوا حمايتهم الذاتية، تشن الدولة التركية هكذا هجمات. تبعد الدولة التركية ١٥٠كم عن شنكال، لكنها تعتبر إدارة الإيزيديين خطر وتهديد".
' لماذا لا تعترف النرويج بالإبادة '
وذكر البيان أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وأرمينيا، والعراق، واستراليا، وكندا وبريطانيا اعترفوا بالإبادة الجماعية بحق الإيزيديين، ولكن لماذا لا تعترف النرويج بها؟ وتم التأكيد على أن الاعتراف بالإبادة مهم من أجل العدالة وخطوة مهمة لعدم تكرارها مرة أخرى. ولم تجري محاسبة أي شخص او جهة من مرتكبي المجزرة التي تسببت بنزوح أكثر من 300 ألف إنسان من ديارهم والذين يعانون، اليوم، المصاعب من اجل العودة.
تمت مطالبة حكومة النرويج للاعتراف بالإبادة
تم استذكار ضحايا الإبادة الجماعية وبعدها تم دعوة والطلب من حكومة النرويج:" للاعتراف بالإبادة الجماعية لشنكال، والمحاولة لمحاكمة ومعاقبة مرتزقة داعش، يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة ووضع الخطط من أجل السلامة، الاعتراف باستقلالية شنكال، سيكون قراركم إنجاز وجداني وأخلاقي مهم لعموم الإنسانية".
وتم ترديد شعارات "المرأة، الحياة، الحرية " و"عاشت مقاومة شنكال" وانتهى البيان.