فعالية ديرسم: سنناضل حتى ايجاد الحل

تقرر في فعالية حزب الخضر اليساري في ديرسم، أن الشعب سيذهب إلى صناديق الاقتراع لهزيمة الفاشية وبناء حياة ديمقراطية.

ونظم حزب الخضر اليساري فعالية في ديرسم كجزء من الحملة الانتخابية. حيث تم تنظيم الفعالية في ساحة سيد رضا، كما شارك في الفعالية كل من المتحدثة باسم حزب الخضر اليساري، جيغدم كلجغون أوجار، والرئيس المشترك العام لحزب الاقاليم الديمقراطي (DBP)، كسكين بايندر، والرئيس العام لحزب الكدح (EMEP)، إرجومنت أكدنيز، وممثل الحزب الشيوعي الكردستاني (KKP)، مصطفى كوركماز، وممثلون عن الحزب الاشتراكي الكردستاني (PSK)، مسعود تك، وباشاك دميرتاش، والمرشحة البرلمانية لحزب الخضر اليساري في ديرسم، أيتن كوردو.

وتم استقبال الوفد عبر عشرات السيارات على جسر مازغيرد قبل الفعالية وتوجهت القافلة إلى ساحة الفعالية. حيث تم استقبال الوفد من قبل المواطنين على طول الطريق. وسار الوفد وحشد كبير من كراج ديرسم إلى ساحة الفعالية مرددين شعار "المرأة، الحياة، الحرية".

كما تم تزيين ساحة سيد رضا بأعلام حزب الخضر اليساري من أجل الفعالية. وفتح أهالي ديرسم لافتة كتب عليها " لقد مر 1095 يوماً من دون كلستان. ولن ننسى ذلك"، وسألنا عن مصير كلستان دوكو.

وتم فتح لافتات كتب عليها "كانت كل حياتي حرب"، "محاربو الإنسانية يخلقون الحرية" في الفعالية، كما تم ترديد شعارات "النساء الأحرار، المجتمع الحر" و"ان إفادته تظهر على وجهه، وان شخص يذهب مع سلالته".

وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا الزلزال وشهداء النضال من أجل الحرية. حيث بدأت الفعالية بخطاب ممثل الحزب الاشتراكي الكردستاني، مسعود تك.

" ستظهر ديرسم إرادتها في 14 أيار"

وأوضح تك أن أهالي ديرسم سيظهرون إرادتهم في انتخابات 14 أيار، وقال: "ان الحكومة والمعارضة تستخدمان في هذه الانتخابات شعار، القرن الثاني للجمهورية. ومع ذلك، فنحن نعرف تأثير القرن الماضي علينا. حيث تدفق نهر منذر بالدم. وتم ارتكاب مجازر كبيرة ضد شعبنا. وإلا فإن مهمتنا هي تلقين أولئك الذين يستخدمون كلمة القرن الثاني درساً. وسنصوت لحزب الخضر اليساري ونرد عليهم. وان تتحقق الديمقراطية في تركيا حتى يتم حل القضية الكردية في تركيا، وحتى يحصل الكرد على حقوقهم الوطنية ".

وتحدث ممثل الحزب الشيوعي الكردستاني، مصطفى كوركماز، ولفت الانتباه إلى مجزرة ديرسم، وقال: "مثلما لم يركع سيد رضا، نحن أيضاً لن نركع". ولفت كوركماز الانتباه إلى أهمية التحالف الكردستاني، وقال: "نريد إقالة الوكلاء وإعادة إرادتنا وإطلاق سراح الأسرى، وان تكون اللغة الكردية هي اللغة الرسمية والتعليمية".

وذكرت ممثلة اتحاد الجمعيات الاشتراكية (SMF)، إفريم كوناك، إن النساء والعمال والشعب سينتصرون.

سوف نغيره معاً

كما أشارت المرشحة البرلمانية لحزب الخضر اليساري في ديرسم، أيتن كوردو، إلى أن نظام الرجل الواحد هو عدو الهويات والديمقراطية، وقالت: "إنهم ينفذون سياسة الإنكار ضدنا منذ مائة عام. وان حزب العدالة والتنمية يريد أن يبني فاشيته علينا منذ 21 عاماً. حيث نحن نمر بمرحلة مهمة. وسنناضل حتى الحل. وهناك البطالة والهجرة والفقر في ديرسم. وإنهم ينكرون لغتنا ومعتقدنا وهويتنا. ومعاً سنطيح بهذا النظام. وسنقول كفى ضد هذه العقلية. وسوف نغيره معاً ".

كما لفت الرئيس العام لحزب الكدح (EMEP)، إرجومنت أكدنيز، الانتباه إلى سياسات الدولة التي كانت تُنفذ في ديرسم لعقود وأراد أن تنتهي الانتخابات في الجولة الأولى وأن يصوت أهالي ديرسم لحزب الخضر اليساري وكمال كليجدار أوغلو.

"ان هذا المكان هو ديرسم، لا تفسح المجال للظلم"

كما قال الرئيس المشترك العام لحزب الاقاليم الديمقراطي (DBP)، كسكين بايندر: "ان هذا المكان هو ديرسم. لا تفسح المجال للظلم. إن لون وصوت أهالي ديرسم هو حزب الخضر اليساري. وسيجتمع أهالي ديرسم تحت شجرة حزب الخضر اليساري". ولفت كسكين بايندر، الانتباه إلى اللافتات والشعارات في الفعالية.

كما صعد باشاك دميرتاش، إلى المنصة وتحدث وأوصل تحية صلاح الدين دميرتاش، وسلجوق مزراكلي، الى الشعب ولفت الانتباه إلى سياسة الدولة ضد ديرسم.

وصعدت المتحدثة باسم حزب الخضر اليساري، جيغدم كلجغون أوجار، على المنصة، ورحبت بالشعب وتحدثت في البداية باللهجة الكرمانجية (زازاكي). حيث جعل خطاب أوجار باللغة الكرمانجية، أهالي ديرسم سعداء. وردت أوجار على كلمة " نوع" لرئيس حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، الذي قالها   للعلويين. وقالت: "لا يمكن أن تُفهم فراستهم من المعتقد القديم للمجتمع العلوي وهوية الشعب الكردي. انتم لا تفهمون ولن تفهمون. وسوف سيطيح بكم هذا المعتقد القديم ".