فعالية أمينة شانيشار مستمرة أمام البرلمان

دخلت فعالية مناوبة العدالة لأمينة شانيشار يومها العاشر أمام البرلمان.

تواصل أمينة شانيشار التي قُتل زوجها وابنيها واعتقل أحد أبنائها في الهجوم الذي نفذه الحارس الشخصي وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في 14 حزيران/يونيو 2018 في مدينة رها مناوبة العدالة أمام البرلمان والتي دخلت يومها العاشر.

وقالت شانيشار إنها تعاني من مشاكل صحية عديدة وكررت مطالبها مرة أخرى بتحقيق العدالة، ولفتت الانتباه إلى المجزرة التي وقعت والمرحلة التي تلتها، وأضافت إنه على الرغم من خضوعها لعملية جراحية، إلا أنها ستواصل خوض فعاليتها، وجددت شانيشار مطالبتها في لقاء رئيس حزب العدالة والتنمية رجب أردوغان، مؤكدةً أنها ستواصل فعاليتها في البرلمان حتى يتم تحقيق مطالبها بإجراء اللقاء.

وطالبت شانيشار بإطلاق سراح ابنها المعتقل فاضل شنيشار، وأضافت قائلةً: "لقد تعرضنا للظلم، وقُتل أبنائي وزوجي، وابني معتقل في الزنزانة المنفردة، أطلقوا سراح ابني".