شارك في الفعالية الجماهيرية، التي نُظمت تحت شعار "حرية القائد أوجلان ضمان للديمقراطية وأمان للمنطقة"؛ في ساحة نوروز بجانب دوار الفروسية في طرف الرقة الشمالي، الآلاف من أهالي وشيوخ ووجهاء عشائر الرقة والطبقة ودير الزور ومنبج.

وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمركز الثقافة والفنون في الرقة، فراس رمضان، كلمة رحّب فيها بالحضور وأكد: "أن هذه الفعالية لرفع الظلم والاضطهاد عن شعوب العالم وشعوب الشرق الأوسط".

وباسم المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، قالت عضوة المبادرة، نزيفة خلو، "إن الاستبداد والطغيان لديه حصون وقلاع ويحوّل الأوطان إلى جدران من سجون، لكن ما يجهلونه أن جدران حصونهم وقلاعهم لن تستطيع الوقوف أمام إرادة الشعوب وعزيمة الثوار، وستنهار أمام صيحة الشعوب الثائرة ولن تستطيع منع أفكار الثوار وأحلام الشعوب".

وشددت، نزيفة خلو، خلال حديثها على ضرورة التكاتف ضد الاحتلال التركي من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، "بصمودنا في هذا المشروع وبقائنا في هذه الأرض سوف نحقق النصر للقائد".

باسم شيوخ ووجهاء العشائر في مدينة الرقة، تحدث شيخ عشيرة البو جابر، الشيخ نايف الضيف، وقال "بلادنا معروفة بالعيش المشترك والتسامح، فمنذ فجر التاريخ عاشت فيها الشعوب دون تمايز أو تمييز حتى أصبح هذا عُرفاً من أعرافنا وعادة من عاداتنا".

وأضاف إن "القائد والمفكر عبد الله أوجلان الذي كافح وناضل وآمن بثقافات هذه الشعوب وتاريخها الحقيقي استنبط من الأزمة حلولها وآمن بأن الأخوة والعيش المشترك هو التاريخ الحقيقي لهذه الشعوب وليس تاريخ الدولة والسلطة التي تلقنها الأنظمة للشعوب".

باسم القبائل والعشائر في شمال وشرق سوريا، ألقى الشيخ نايف الضيف كلمة دعا فيها السوريين في تركيا إلى المساهمة مع الشعب التركي لإسقاط الطاغية أردوغان".

بدوره، قال الرئيس المشترك للشؤون الدينية في مدينة الطبقة، عدنان عليوي "إن انتخابات المجرم أردوغان الذي حرّف الدين واشترى علماءه من أجل قتل المسلمين، وأرسل علينا الصواريخ والقذائف لقتل النساء والأطفال والشيوخ، فلا تعينوا هذا الظالم على قتل الأبرياء وهو الذي يتكلم باسم الدين والدين منه براء، ولهذا إياكم أن تحثوا المسلمين على انتخابه في منابركم".

وطالب عليوي جميع شعوب العالم بالانتفاض والمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان.

واختتمت الفعالية بتقديم عروض فنية وغنائية تراثية وثورية، من قبل فرقة درة الفرات التابعة للمركز الثقافي في الطبقة وفرقة الخابور التابعة للمركز الثقافي في الحسكة.