لا يمكن إسكات الاعلام الحر وصحافة المرأة
قالت جمعية "Dema Jinan": يتعرض الصحفيون الكرد والمعارضون للضغط. لا يمكن إسكات الاعلام الحر وصحافة المرأة".
قالت جمعية "Dema Jinan": يتعرض الصحفيون الكرد والمعارضون للضغط. لا يمكن إسكات الاعلام الحر وصحافة المرأة".
اصدرت جمعية "Dema Jinan" بياناً لدعم الصحفيات الـ 12 اللواتي تم اعتقالهن في الأشهر الـ11 الماضية، وذلك باللغتين التركية والكردية. وعبر البيان عن استمرار دعمه لكل من الصحفيات؛ صفيا آلاغاش، وبريتان جانوزر، وأوزنور دكر، وحبيبة أرَن، ودريا رَن، وديران يورت سفر، وبريفان آلتان، وجيلان شاهينلي، ودجلة موفتو أوغلو، وأليف أونكور، ونشا توبراق، ورمزية تمَل.
وجاء في البيان: "أعلن قرار صادر عن الأمم المتحدة عام 1993، يوم الثالث من أيار، يوماً لحرية الصحافة في العالم. بينما واجه الاعلاميون والمعارضون في الجغرافية التي نقطنها الضغوط وما زالوا يواجهونها. تم اعتقال 34 اعلامياً بينهم 12 من النساء، في آخر عشرة أشهر في تركيا. يسعون عبر الاعتقالات الى عرقلة الأعمال المهنية للصحفيين. ومنذ وقت ليس بالبعيد، تم اعتقال الصحفيين الذين أرادوا قراءة بيان للرأي العام في كادكوي من أجل زملائهم المعتقلين، تحت الضغط والتعذيب. ان شرعنه العنف واعتقال الصحفيات، دلالة على السياسات التي يتبعها النظام القائم ضد النساء.
نطالب بإطلاق سراح رفاقنا الصحفيين مباشرة كوننا حماة للحقوق، ونؤكد مرة أخرى على أهمية حرية التعبير ضد العنف والاعتقالات وكل محاولات كمّ الأفواه. فالاعلام الحر وصحافة المرأة ليسا ذنباً. اننا نقف الى جانب أولئك الصحفيين كونهم ينيرون درب الحقيقة بأقلامهم. سندعمهم وسنكون الى جانبهم حتى يصلون الى الحرية التي يستحقونها".
ولفتت الجمعية، في بيانها، الانتباه الى العنف الموجه ضد النساء وتابعت: "نقف الى جانب أولئك الصحفيين الذين ينيرون درب الحقيقة بأقلامهم. فنحن الى جانبهم حتى يصلون الى الحرية التي يستحقونها. لا يمكن إسكات الاعلام الحر وصحافة المرأة".